غير باريس سان جرمان جلده تماما هذا الصيف، بالتعاقد مع المدرب الفرنسي كريستوف غالتيه بعقد مدته موسمان خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، كما حل البرتغالي لويس كامبوس في الإدارة الرياضية مكان البرازيلي ليوناردو أراوغو. كذلك تغيرت لهجة ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، وأكد أنه بصدد تغيير شعار النادي، وهو ما اتفق معه غالتيه بالقول إن “باريس فوق الجميع”. يتبع غالتيه منذ توليه المسؤولية سياسة مشددة مدعوما من لويس كامبوس، وناصر الخليفي، ما يضع نجوم الفريق تحت تهديد شديد في الموسم الجديد. وكشف المدير الفني الجديد لسان جرمان عن ملامح مشروعه الرياضي في المؤتمر الصحافي لتقديمه، الذي يرتكز على ضرورة تقليص قائمة الفريق. وقال غالتيه “أحتاج 21 لاعبا إضافة إلى 3 حراس مرمى، هذه خطوة ناجحة لأي ناد كبير، يريد المنافسة على الألقاب”. هذا القرار دفع النادي الباريسي إلى التضحية مقدما بالنجم الأرجنتيني آنخيل دي ماريا بعدم تجديد عقده، ولحقه أيضا اللاعب الشاب تشافي سيمونز. وتشمل قائمة المهددين 11 لاعبا، تناقلت الصحف الفرنسية أسماءهم، منهم نجوم بارزون مثل فينالدوم وماورو إيكاردي وأندير هيريرا، ووصل الأمر إلى النجم البرازيلي نيمار جونيور. تمسك بالبقاء نيمار متمسك بالبقاء نيمار متمسك بالبقاء لكن نيمار تمسك بالبقاء داخل صفوف بي.أس.جي، كما أكد غالتيه في مؤتمر تقديمه “أي مدرب يتمنى لاعبا بمواصفات نيمار في فريقه”. لكن المدرب الفرنسي وضع قواعد صارمة بشأن العودة إلى التدريبات، حيث قطع إجازة اللاعبين، وانضم نجوم بقيمة ميسي ونيمار وباريديس وراموس في مواعيد سابقة عن المواعيد المحددة لهم. وارتبط نيمار بالانتقال إلى مانشستر سيتي وتشيلسي في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى يوفنتوس الإيطالي. وقال نيمار في حديث مع الصحافيين، وهو الذي يتبقى ثلاثة أعوام على نهاية عقده مع الفريق الباريسي، “أرغب في البقاء في باريس”. وأضاف “لا أعلم أي شيء عن النادي، لم يخبروني بشيء، لدي عقد لعدة سنوات هنا، حتى الآن لم يخبرني أحد بأي شيء”. وتواجد نيمار مع فريقه الذي سقط في برنابيو الموسم الماضي، حينما سجل كريم بنزيمة ثلاثة أهداف “هاتريك” ليقود ريال مدريد إلى تخطي باريس سان جيرمان الذي كان متقدما 2 – 0، في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. انتقاد متكرر آنخيل دي ماريا ينهي مشوارة مع النادي آنخيل دي ماريا ينهي مشوارة مع النادي تعرض نيمار لصيحات الاستهجان في المباراة التالية للفريق على ملعبه بعد الانهيار أمام ريال مدريد، الأمر الذي أدى، حسب التقارير، إلى بحث اللاعب البالغ من العمر 30 عاما عن تحد جديد له. ورغم ذلك فإن نيمار أبدى تطلعه للموسم الجديد مع كريستوف غالتيه. وأوضح نيمار “أشعر بأنني في حالة جيدة بعد أن قضيت الإجازات في بلدي، بالنسبة للجميع علينا أن نتدرب بجد لنتطور كفريق، الحقيقة هي أن كل شيء على ما يرام”. واختتم “ليس لدي شيء لكي أثبته لأحد، أحب لعب كرة القدم وأنا سعيد”. وكان تمييز نجوم أميركا الجنوبية، أحد القضايا التي فجرتها الصحف الفرنسية، وأنها سبب في شرخ داخل غرفة ملابس الفريق الباريسي. كما كان كريستوف غالتيه واضحا في سياسته بشأن ملف حراسة المرمى، قائلا عند التعاقد معه “أتعامل دائما بأن هناك حارسا أساسيا وآخر احتياطيا”. وبعد المباراة الثانية لسان جرمان في جولته الآسيوية، أعلن غالتيه “أعلم أن كيلور نافاس سيكون منزعجا من هذا القرار، ولكني أثق به كثيرا ليكون الحارس الثاني للفريق”. هذا الملف فشل في إدارته المدرب السابق بوكيتينو، وظل يتعامل بمبدأ التصريحات الوردية طوال الموسم الماضي، ولجأ إلى تبادل إشراك كيلور نافاس مع زميله دوناروما، وفي النهاية، لم يرض الحارسان بهذه السياسة. أما كيليان مبابي فيبقى بمثابة الناجي الوحيد من السياسة الصارمة لكريستوف غالتيه والإدارة الجديدة، وجاءت سيرته برسائل كلها إيجابية ومحفزة. أكد غالتيه “مبابي يعلم تماما كم الضغوط والتوقعات عليه، ولكن لا يمكن أن نحمله مسؤولية الفريق بمفرده، بل علينا اتباع سياسة التدوير بشكل جيد، ليكون كل اللاعبين في حالة فنية وبدنية متساوية”. ShareWhatsAppTwitterFacebook