سجّلت قطع غيار السيارات الجديدة والمستعملة ارتفاعًا في أسعارها بنسب متفاوتة بين 20% إلى 30%، بالرغم من تراجع الطلب عليها، ومن بينها البطاريات والقطع الكهربائية وغيرها من القطع المختلفة. وأشار أصحاب محال بيع قطع غيار وأصحاب ورش تصليح إلى أن هناك تراجعاً ملحوظاً في نسبة مبيعات قطع الغيار، إذ شهدت الفترة الماضية ركودًا في السوق، وعزوف من الزبائن عن شراء قطع الغيار بسبب ارتفاع الأسعار. وأشار صاحب شركة القطان لبيع قطع غيار السيارات عبدالسلام القطان إلى أن أسعار قطع غيار السيارات ارتفعت بنسب متفاوتة بين 20 إلى 30%، ومن بينها بطاريات السيارات إذ ارتفع بعض أنواعها من 20 دينارًا إلى 25 دينارًا، بينما ارتفعت أنواع أخرى من 25 دينارًا إلى 32 دينارًا، في حين رفعت شركات أخرى أسعارها بنسب تصل إلى 30%. وأشار القطان إلى أن أسعار الشحن كانت السبب الرئيس في ارتفاع الأسعار، إضافة إلى «المضافة» التي رفعت الأسعار 10%، فأسعار الشحن للحاوية الواحدة ارتفع بنسب تصل إلى 100%، فـ«كونتينر» قطع الغيار ارتفع من 2000 دولار إلى 4000 دولار. كما أن الموردين من الخارج رفعوا أسعار قطع الغيار نفسها بنسب ضئيلة تصل إلى 10%. وأشار القطان إلى أن دخول عدد كبير من الأجانب والآسيويين لسوق بيع قطع غيار السيارات تسبّب في كثرة المعروض قابله شحّ في الطلب، بينما رُصدت قطع غيار مغشوشة أو تحمل ملصقات مزوّرة من بعض المصادر غير الموثوقة التي غالبًا ما يديرها أجانب، ما أثر سلبًا على السوق، مطالبًا بمزيد من الرقابة والتشريعات الصارمة والخطوات الداعمة للبحرينيين في هذا المجال.