أكد المنتج والمخرج عامر سالمين المري تفاؤله بعودة الإنتاج السينمائي الإماراتي بقوة الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن صناعة الأفلام المحلية استطاعت أن تحقق خطوات واسعة سواء على صعيد المهرجانات أو المنافسة على شباك التذاكر. وأعرب المري عن سعادته بطرح فيلمه الجديد «شبح» في دور السينما المحلية والخليجية بداية من اليوم، بعد العرض الخاص للفيلم والذي نظم مساء أول من أمس في مردف سيتي سنتر بدبي، وسط حضور أبطال العمل ومجموعة من صناع السينما، مؤكداً أن الفيلم يمثل تجربة مختلفة تماماً عن الأفلام التي سبق تقديمها من قبل، فهو يجمع بين الرعب والإثارة والتشويق مع الكوميديا. وأضاف المري لـ«الإمارات اليوم» أن الفيلم كان بمثابة تحدٍ كبير لفريق العمل خصوصاً أنه يضم عدداً من المواهب التي تخوض تجربة التمثيل لأول مرة، والذين أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على تقديم عمل متميز وقادر على الفوز بإعجاب الجمهور. خطوات كبيرة وقال إن «السينما المحلية استطاعت في السنوات الماضية أن تخطو خطوات كبيرة، وأن تحقق العديد من الإنجازات سواء من خلال المشاركة في مهرجانات عالمية والحصول على جوائز عدة، أو من خلال حجز مساحة لها لدى المشاهد الخليجي والعربي وأن تنافس على شباك التذاكر وتحقق إيرادات مبشرة». ورأى أن التمسك بالمحلية وطرح قضايا المجتمع والتعبير عن أفراده هي مقومات نجاح العمل الفني ووصوله إلى الجمهور بمختلف فئاته، وهي أيضاً مفتاحه للوصول إلى العالمية. وأبدى تفاؤله بمستقبل صناعة الأفلام في الإمارات، إذ يوجد العديد من المواهب الحقيقية التي تنتظر الفرصة لتعبر عن نفسها، وهو ما اكتشفه من خلال مهرجان العين السينمائي الذي يترأسه، والذي حمل في دوراته الماضية شعار «سينما المستقبل»، ويضع دعم الشباب هدفاً رئيساً له. رعب وغموض ويجمع فيلم «شبح»، وهو ثاني تجارب عامر المري السينمائية من ناحيتي الكتابة والإخراج بعد فيلمه الأول «عاشق عموري» الذي حقق نجاحاً فنياً وجماهيرياً بعد عرضه عام 2018، حاصداً من خلاله العديد من الجوائز العربية والدولية، بين التشويق والإثارة والغموض، وتدور أحداثه حول صراع عائلي على إرث قديم، من خلال قصة جَدة تطالب بأن يعيش جميع أفراد عائلتها معاً في بيت العائلة الكبير قبل أن توافق على بيعه، وتبدأ المغامرة عندما تنتقل العائلة من أبوظبي إلى بيت العائلة لتواجه العديد من الأحداث المرعبة والغامضة. والفيلم من بطولة الفنانين مريم سلطان وعبدالله الجنيبي وحميد العوضي وآلاء شاكر ولبنى الحسن وخالد النعيمي ومايد البلوشي وسيف الثوجلي، ومجموعة من المواهب الصاعدة في أول ظهور سينمائي لهم منهم رحاب المهيري وكانو الكندي وراسم الذهب، كما يشارك في الفيلم الممثل الجزائري جيلالي بوجمعة الحائز على جوائز عدة. بين أبوظبي والعين صور فيلم «شبح» الذي أنتجته «سينما فيجن فيلمز الإماراتية» بالتعاون مع twofour54، في أبوظبي ومدينة العين، واستغرق تصويره 30 يوماً في مرافق التصوير والإنتاج التابعة لـtwofour54، بمدينة خليفة الصناعية في أبوظبي، إذ استفاد طاقم العمل من المرافق الحديثة والبنية التحتية المتطورة التي تقدمها لتمكين صنّاع المحتوى وتحفيز إنتاج المزيد من الأفلام والإنتاجات السينمائية والتلفزيونية في أبوظبي. عامر المري: «التمسك بالمحلية وطرح قضايا المجتمع والتعبير عن أفراده من مقومات نجاح العمل الفني ووصوله إلى الجمهور، وهي مفتاح للوصول إلى العالمية». «السينما المحلية حققت إنجازات سواء بالحصول على جوائز عدة في مهرجانات، أو من خلال حجز مساحة لها لدى المشاهد الخليجي والعربي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :