أفاد مراسل RT في العراق، اليوم السبت، بأن "أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تجاوزوا حواجز جسر الجمهورية ووصلوا بوابة المنطقة الخضراء". وذكر مراسلنا، أن "المئات من أتباع الصدر يتواجدون حاليا أمام بوابة المنطقة الخضراء القريبة من مقر وزارة الدفاع". وأضاف، أن "القوات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين". ووجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، داعيا المتظاهرين إلى "التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية". وأكد الكاظمي أن "استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة"، مشددا على أن "القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام". في حين شهدت الاحتجاجات إصابات في صفوف المتظاهرين خلال صدامات مع القوات الأمنية قرب المنطقة الخضراء. هذا وأقدم متظاهرون من أنصار الصدر على إغلاق مقار تابعة لتيار "الحكمة" وحزب "الدعوة" ومكاتب "الإطار التنسيقي"، في بغداد وبعض المحافظات. وفي بيان صادر عنها، أعلنت وزارة الصحة العراقية أن مؤسسات الوزارة في بغداد استقبلت اليوم السبت، 125 جريحا، بينهم 100 من المدنيين، و25 من العسكريين، جراء الاحتجاجات. كما أفاد مراسلنا بأن سيارات الإسعاف هرعت لنقل المصابين من المتظاهرين نتيجة صدامات مع عناصر أمنية عند المنطقة الخضراء. RT RT RT وتأتي تظاهرات الصدر بعد أن رشح خصمه "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة، حيث يسعى زعيم التيار الصدري إلى منع عقد جلسة البرلمان المقررة اليوم والخاصة باختيار رئيس الجمهورية الذي سيكلف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :