اكتشاف مصادر راديو غريبة في عنقود نجمي بعيد تتحدى ما يعرفه العلماء حتى الآن

  • 8/2/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رصد العلماء مجموعة من الأجسام الراديوية التي نادرا ما يتم ملاحظتها في عناقيد مجرية بعيدة، ما تركهم في حيرة من أمرهم. وحدد فريق دولي من علماء الفلك سلسلة الأجسام الراديوية، التي تتضمن بقايا الراديو، وهالة الراديو، وانبعاث الراديو الأحفوري، ضمن مجموعة ديناميكية خاصة من العنقود المجري المسمى "أبيل 3266" (Abell 3266). Published in #MNRAS : "Radio fossils, relics, and haloes in Abell 3266: cluster archaeology with ASKAP-EMU and the ATCA", Riseley et al. This is Fig. 1: for the caption and to read the paper visit https://t.co/sUhZB5vMWz pic.twitter.com/xu1AFL0mbI — RAS Journals (@RAS_Journals) August 1, 2022 ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف الحديث محير لأنه يتحدى النظريات الموجودة حول أصول هذه الأشياء، فضلا عن خصائصها. ويقع العنقود المجري "أبيل 3266" على بعد 800 مليون سنة ضوئية، وتمتد عبر 300 مليون سنة ضوئية من السماء في كوكبة الشبكية، الواقعة في الجزء الجنوبي من سماء الكرة الأرضية، إلى الجنوب من سحابة ماجلان الكبرى. Paper day! Yesterday in @RAS_Journals #MNRAS , today on @_arXiv_astro_ph ! Among other things in the complex cluster Abell 3266, we found a radio halo. This is a discovery almost a decade in the making - buckle up, its story time... 1/n pic.twitter.com/GUtqbK0c6b — Chris Riseley (@cjriseley) August 2, 2022 وهناك يوجد الكثير من العناقيد المجرية في الكون، وهي هياكل ضخمة مكدسة عند تقاطعات الشبكة الكونية، لكن المجرات لا تمثل سوى كمية صغيرة مما بداخلها. ونحو 80% منها مادة مظلمة، والباقي عبارة عن "حساء" بلازما ساخن: غاز مسخن إلى أكثر من 10000000 متشابك مع مجالات مغناطيسية ضعيفة. واكتشف العلماء في العنقود المجري "أبيل 3266"، بقايا غير عادية لموجة الصدمة، ونفاثات منحنية من إشعاع البلازما من نواة مجرة ​​نشطة، وبقايا متحجرة لثقب أسود هائل. ويحتوي العنقود على العديد من المجرات النشطة ذات الثقوب السوداء الهائلة في مراكزها التي تنبعث منها كميات هائلة من الطاقة، بينما في "أبيل 3266"، فإنه لا يطلق دفعات كبيرة من البلازما من المركز، مثل كل الأنواع الأخرى، وبدلا من ذلك، فإن تدفق البلازما ينحني في خط غريب يشبه تيار الرياح القوي الذي يحرف الجسيمات. ويعتقد العلماء أن التغيير في اتجاه التدفق يرجع إلى حركات المجرات. وعثر العلماء، في العنقود المجري، على بقايا ثقب أسود فائق الكتلة. ويشرح الفريق أن الثقب الأسود توقف عن تلقي المواد من مجرته، والإشعاع المنبعث بالفعل من النفاثات يتقدم في العمر ويختفي تدريجيا. وبالإضافة إلى ذلك، عثروا على بقايا موجة صدمة في "أبيل 3266". يعتقد الباحثون أنها تشكلت عندما مرت أجزاء من الكتلة عبر بعضها البعض. وأطلق عليها العلماء اسم "الطريق الخاطئة" لأنها تتوجه بعيدا عن مركز الكتلة. ولا يفهم العلماء تماما كيف تشكلت هذه الموجة بالضبط ولماذا وضعت على النحو الذي هي عليه. ويعتقدون أنه قد تكون هناك فيزياء جديدة وراء ذلك ما تزال غير معروفة لهم حتى الآن. وفي وسط العنقود المجري، اكتشف العلماء هالة من الانبعاثات الراديوية. والتي تتشكل عن طريق اصطدام المجرات. ويتم إنتاج الانبعاث بواسطة إلكترونات تتأرجح بسبب الاضطراب الناتج عن تفاعل المجرات والغاز والجسيمات المكدسة في مركز الكتلة. ويشرح علماء الفيزياء الفلكية أن مثل هذه الأجسام يمكن أن تتشكل في مجموعات اندمجت مؤخرا، لكنها نادرة. وفي المجموع، يعرف العلماء ما يزيد قليلا عن 100 كائن من هذا القبيل. المصدر: ذي صن تابعوا RT على

مشاركة :