حليمة الصايغ: تصاميمي تستلهم التراث الإماراتي وقصص المكان

  • 8/5/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعمل الكاتبة ومصممة المجوهرات حليمة الصايغ على نقل تراث الإمارات وثقافتها إلى كازاخستان، من خلال اليوم التراثي الذي سيقام في المسرح الوطني في كازاخستان.. وأكدت الصايغ في حديثها لـ«البيان» أنه تم اختيارها سفيرة للثقافة في كازاخستان، وأنها ستعمل على تعزيز وتبادل العلاقات الثقافية بين البلدين من خلال مجموعة من الأنشطة. تشابه تراثي تقول حليمة الصايغ: «بعد 3 زيارات قمت بها إلى كازاخستان وباعتبار أنني عضو في مجلس إدارة أعمال سيدات الإمارات، كنا نقوم بعدد من الزيارات من خلال خان زادا التي لديها جمعية نسائية، وهناك تعرفنا بكبار الشخصيات والمتاحف والمكتبات الوطنية، وعند زيارتي ذات مرة للمتحف الوطني الكازاخستاني وبحكم تخصصي في صياغة الذهب لاحظت التشابه الكبير في التقنيات التي لديهم، وصلتها بما يوجد في متحف الشارقة للآثار، وهو مجسم خيل مزين بلجام مصنوع من الذهب، وتذكرت أن جدي صنع لجاماً لحصان الشيخ زايد الأول». وأضافت: «هذا اللقاء جعلني أفكر بفعالية ثقافية تبين التشابه بين المقتنيات في الإمارات وكازاخستان، وننظم مؤتمراً يجمع بين متاحف الشارقة ومتاحف كازخستان، وذلك بعد زيارات لسيدات الأعمال الكازاخستانيات واللواتي حين حضرن إلى الدولة حرصت بشكل شخصي أن أعرفهن على ثقافتنا، وعلى العديد من الجهات وبعد تكريمي كسفيرة ثقافية عملت على إيجاد جسر ثقافي بين المؤسسات الكازاخية ومعهد الشارقة للتراث وهو ما جعلهم يشاركون في أيام الشارقة التراثية. فقد كنت أدعوهن إلى مشاهدة الأجواء التراثية وأردنا بالتالي من خلال علاقتنا القوية أن نتبادل تسليط الضوء على ثقافة بلدينا». حليمة الصايغ التي أصدرت من قبل «خنير وكتارة من الإمارات» و«صياغة السيوف والخناجر في الإمارات»، بينت أنه «قد يكون هناك ترجمة إلى اللغة الكازاخستانية لكتبي التي كنت قد قمت بإهداء نسخ منها للمكتبة الوطنية في كازاخستان وللمكتبة العسكرية الإماراتية هناك وقد تم تكريمي في نور سلطان». جانب فني الصايغ التي أقامت، أخيراً، ورشة في الشارقة عن صياغة الخناجر، كشفت: «قررت أن أوظف كل نتاجي الذي عملت فيه في مجال الحلي في الكتابة، ومتابعة لكل ما قدمته سابقاً من أعمال تتمحور حول الفكرة، أنوي أن أقدم أقوى كتاب على مستوى العالم في مجال صياغة الذهب وسأركز فيه على الجانب الفني». وتابعت: «من المقرر أن أقدم عدداً من أغلفة الكتاب بغلاف مطلي بالذهب ومرصع بالأحجار الكريمة، على أن أضع لكل غلاف من هذه الأغلفة تصميماً مختلفاً عن الآخر وقد قررت أن يكون هذا العمل خاتمة أعمالي في مجال التأليف وكنت قد بدأت العمل عليه في العام 2010 فهو كما كل كتاب ألفته من قبل يضم عشرات المشاريع». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :