حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى جانبه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دبي الرياضي الدولي في نسخته العاشرة والذي انطلقت فعالياته في مدينة جميرا في دبي صباح اليوم وعلى مدى يومين. بدأت الجلسة ــ التي حضرها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي وسعادة مطر محمد الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي المشرف والمستضيف للمؤتمر وسعادة خليفة سعيد سليمان المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي وحشد من القيادات الرياضية والشبابية في الدولة ونجوم كرة القدم من لاعبيين ومدربين وصانعي قرار في هذه اللعبة الأكثر شعبية في العالم ــ بفيلم وثائقي قصير تحدث خلاله اللاعب الأرجنتيني مارادونا عن تاريخ وإنجازات كرة القدم والتحديات التي واجهته خلال مسيرته الطويلة في هذه الرياضة العالمية، كما تطرق الفيلم إلى أهمية كرة القدم وانتشارها ودورها وما إلى ذلك. وحضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جانبا من الجلسة الأولى للمؤتمر الذي عقد هذا العام تحت شعار «تحديات وإنجازات» وشارك في الجلسة ومحورها «تحديات كرة القدم العالمية » سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم والسيد جياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسيد جوزيف بارتوميو رئيس نادي برشلونة الرياضي الإسباني وترأس الجلسة السيد أومبرتو غانديني المدير العام لنادي أي سي ميلان الإيطالي. وقد أعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - لدى مغادرته قاعة المؤتمر - عن سعادته باستضافة دبي هذا التجمع الكبير والمتنوع من نجوم كرة القدم وخبرائها وصانعي القرار في مجالها من دول الإقليم والعالم، ما يعكس اهتمام دولتنا الحبيبة قيادة وحكومة ومؤسسات بتنظيم واستضافة مثل هذه التظاهرات واللقاءات الشبابية التي تسهم إلى حد بعيد في اختصار المسافات وتمازج الثقافات وتبادل الخبرات بين شباب الدولة والشباب العالمي وهذا الأمر في حد ذاته يشكل مكسباً لشباب الوطن ويعلي شأن بلادنا ويرسخ موقع دولة الإمارات على خارطة العالم الإنسانية والجغرافية والسياحية والرياضية ويعود بالخير على سمعة دولتنا وشعبنا العزيز. واستطرد خلال تجاذبه أطراف الحديث مع مرافقيه أن الرياضة عموما بكل تنوعها وكرة القدم على وجه الخصوص إنما هي من أقصر الطرق وأسهلها في تحقيق التقارب بين الشعوب وإزاحة الحواجز الجغرافية والسياسية والعرقية فيما بينها لاسيما على مستوى شريحة الشباب الذين لا هم لهم إلا الاحتكاك والتعارف والترفيه عن الجماهير والفوز بالبطولات التي تعزز مكانة دولهم وسمعتها على المستوى الدولي، ناهيك عن أن الرياضة هي غذاء للروح وبناء للجسد وتتيح الفرص لكل فرد أن يفهم الآخر ويبني صداقات شخصية وثقافية وإنسانية. وثمن سموه للمؤتمر النجاح في تحقيق الأهداف التي من أجلها اجتمع هذا العدد الكبير من النجوم والشخصيات البارزة في الرياضة عموما وصناعة كرة القدم خاصة.
مشاركة :