تعثر الاتفاق حول التهدئة في غزة بسبب «بنك الأهداف» الإسرائيلي

  • 8/7/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لليوم الثالث على التوالي، يستمرّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى من جراء القصف المتواصل. في وقت تعمل حركة «الجهاد الإسلامي» على الردّ برشقات صاروخيّة تستهدف الأراضي المحتلّة.. ودوت صافرات الإنذار اليوم في مدينة عسقلان، وفي محيط القدس للمرة الأولى منذ بدء العدوان الأخير. لا وقف للنار مع «العدوّ المرتبك» وتؤكد حركة الجهاد، أنه لا يوجد وقف لإطلاق النار مع العدو المرتبك ومستوطنيه.. وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف مدينة القدس المُحتلّة، برشقة صاروخية، بعد ساعات على تأكيد «سرايا القدس»، نبأ اغتيال قائدها في منطقة جنوب قطاع غزة، خالد منصور، الذي اغتالته المقاتلات الحربية مساء أمس السبت، في مدينة رفح.. فيما شهد ليل السبت الأحد اعتقال جيش الاحتلال 20 فلسطينيًّا من حركة «الجهاد» في مناطق الضفة الغربية المحتلة. وكشفت مصادر أمنية عن التحرك المصري المكثف وصولا لعقد اتفاق تهدئة في قطاع غزة، رغم تعنت الحكومة الإسرائيلية.. وفي المقابل رفض حركة الجهاد الاتفاق مع سلطات الاحتلال على التهدئة وقد أعدت «بنك أهداف» لتصفية قيادات الحركة. بنك  الأهداف ونشرت القناة 12 العبرية ما يبدو أنها بنك أهداف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان (ليس الجعبري فقط: كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في مرمى إسرائيل). وأشارت القناة إلى أن بنك الأهداف هذا يدير حملة من وراء الكواليس، ويقررون متى يطلقون الصواريخ ويحاولون البقاء في الظل.. وبنك الأهداف هو كما يلي، وفق تقرير للقناة العبرية: أمين عام الجهاد الإسلامي – زياد النخالة يترأس قيادة الجهاد الإسلامي حاليًا زياد النخالة ، وكان سابقًا نائب الأمين العام السابق، رمضان شلح ، الذي توفي في حزيران / يونيو 2020 ، بعد إصابته بنوبة قلبية. يقيم حاليًا في طهران ولديه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين الإيرانيين وحزب الله. رئيس الفرع العسكري – أكرم العجوري أكرم العجوري هو أحد كبار الشخصيات القيادية في حركة الجهاد الإسلامي ، والذي يشغل أيضًا منصب نائب نخالة ويعيش في دمشق.. وفي 13  نوفمبر/ تشرين ثاني  2019 حاولت إسرائيل القضاء عليه عندما هاجمت منزله في دمشق. رئيس الدائرة السياسية – محمد الهندي يشغل محمد الهندي حاليًا منصب عضو المكتب السياسي ورئيس القسم السياسي في الحركة.. انتخب نائباً للأمين العام للحركة في شهر سبتمبر/ أيلول 2018 ، بعد تعيين زياد النخلة أميناً عاماً للحركة. يحمل الهندي شهادة الدكتوراه ، وشغل حتى عام 2012 منصب رئيس قيادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ، ويعتبر من مؤسسي التنظيم إلى جانب فتحي الشقاقي ، ونجا من محاولات اغتيال في السابق. عضو المكتب السياسي – نافذ عزام نافذ عزام عضو قديم في المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، ويعتبر من أبرز قادة الحركة في غزة، ومعروف بأنه خطيب في مساجد قطاع غزة. وهو مسؤول عن تنظيم وتنفيذ العديد من العمليات في القطاع . القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي – خالد البطش خالد البطش هو أحد كبار قيادات حركة الجهاد الإسلامي في غزة وعضو مكتبها السياسي. وشارك في محادثات التهدئة مع إسرائيل ومحادثات المصالحة بين حماس وفتح..ويشارك البطش في إنشاء المساجد والمدارس ، كما يعمل خطيباً في مساجد الجهاد الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك ، قاد أنشطة ضد إسرائيل خلال الانتفاضة الأولى عام 1987 ، كما اعتقلته إسرائيل عدة مرات. القيادي في الجهاد الإسلامي – أحمد المدلل أحمد المدلل ​​هو أحد كبار قيادات حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي. مسؤول العلاقات الوطنية في صفوف الحركة ، وعمل كعضو بارز في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة. القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي – خضر حبيب خضر حبيب عضو بارز في قيادة الجهاد الإسلامي في غزة وعضو في مكتبها السياسي. شغل منصب عضو بارز في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة التي انطلقت في شهر مارس/ آذار 2018 .   مطالبة البرلمانات الدولية بالتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي وطالب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الإتحاد البرلماني العربي وإتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والبرلمان الأورومتوسطي إلى وقفة جادة ومسؤولة لإدانة ما ترتكبه آلة القتل الإسرائيلية وإلى تحرك عاجل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين المحتلة لحفظ آخر ما تبقى من ماء وجه للإنسانية في العالم.   وحذر «بري» من حرب إبادة تستهدف الآمنين في قطاع غزة ومخيم جباليا وخان يونس بالتزامن مع إنتهاك سافر لمقدسات المسلمين في مطلع عامهم الهجري الجديد من خلال تدنيس مسرى الرسول (صل الله عليه وعلى آله وسلم ) في المسجد الأقصى وباحاته ويؤكد بري: إن ما ترتكبه قوات الإحتلال الاسرائيلي على مساحة الجغرافية الفلسطينية والذي بلغ ذروته في اليومين الماضيين بحق الاطفال والنساء والآمنين في قطاع غزة ومخيماته وقبله في جنين هو فعل يؤكد من خلاله الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية وبالدليل الدامغ الملطخ بدماء الاطفال والأمهات انه الأنموذج المتقدم لإرهاب الدولة المنظم. مخاوف من تمدد العدوان على غزة  إلى جنوب لبنان وتشير الدوائر السياسية والإعلامية في بيروت،  إلى المخاوف اللبنانية من احتمال توسّع حرب غزّة، لتبلغ آفاقاً إقليمية، قد لا ينجو منها لبنان، لافتة في المقابل إلى أن التصعيد الصهيوني لا يخلو من رسائل نارية، تتجاوز توجيه ضربة لـ «الجهاد الإسلامي»، لتصل إلى «حزب الله»، وتهديدات أمينه العام حسن نصر الله، الذي توعد بحرب مفتوحة مع الكيان، وقصف منشآته البحرية والغازية، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في أيلول المقبل. في المقابل، استبعدت مصادر دبلوماسية غربية  ـ وصلت إلى بيروت في الساعات الماضية ـ أي ربط بين العدوان على غزة واحتمال تفجير الوضع

مشاركة :