ترتبط العلاقات العاطفية الناحجة ارتباطاً وثيقاً بنجاح الحياة لدى الأشخاص، وتُعد من أهم الأمور التي تقود الأفراد إلى حياة صحية ومثالية، ويمتلك الأشخاص القادرون على إقامة هذه العلاقات الناجحة والقوية في الحياة قدرات خاصة ومميزة تساعدهم على بناء علاقات طويلة الأمد، كما يوجد العديد من الأمور التي لا بد من تطبيقها لنجاح العلاقات. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي : العلاقة العاطفية الناجحة أصبحت في أيامنا الحالية من الأشياء النادرة الصعب تحقيقها. بل إن الكثير منا يظن أن النجاح في الحب أصبح من المستحيلات. الحياة تزداد تعقيداً كل يوم. وبزيادة ضغوط وتعقيدات الحياة تزداد تفاصيل وتعقيدات العلاقات العاطفية. كيف يمكنك أن تتأكد إن كانت قصتك أو ارتباطك العاطفي الحالي هو ارتباط ناجح ؟ ترتبط العلاقات العاطفية الناحجة ارتباطاً وثيقاً بنجاح الحياة لدى الأشخاص، وتُعد من أهم الأمور التي تقود الأفراد إلى حياة صحية ومثالية، ويمتلك الأشخاص القادرون على إقامة هذه العلاقات الناجحة والقوية في الحياة قدرات خاصة ومميزة تساعدهم على بناء علاقات طويلة الأمد، كما يوجد العديد من الأمور التي لا بد من تطبيقها لنجاح العلاقات. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة لسيدتي : العلاقة العاطفية الناجحة أصبحت في أيامنا الحالية من الأشياء النادرة الصعب تحقيقها. بل إن الكثير منا يظن أن النجاح في الحب أصبح من المستحيلات. الحياة تزداد تعقيداً كل يوم. وبزيادة ضغوط وتعقيدات الحياة تزداد تفاصيل وتعقيدات العلاقات العاطفية. كيف يمكنك أن تتأكد إن كانت قصتك أو ارتباطك العاطفي الحالي هو ارتباط ناجح ؟ *أساسيات علاقات الحب الناجحة أساسيات علاقات الحب الناجحة -تطوير مهارة الاستماع: تُعد القدرة على الاستماع الجيد من أهم الأساسيات في نجاح العلاقات بين الأشخاص، فهي بمثابة حجر الأساس لتعزيز العلاقة بينهم، حيث يمنح حُسن الاسمتاع للطرف الآخر الشعور بأهميته وقيمته، بالإضافة إلى أنها تمكنه من القيام بحوار هادف وناجح، لذا يجب على كلا الطرفين التحدث مع بعضهم البعض بلطف وإصغاء. - تخصيص الوقت : تحتاج العلاقات القوية والناجحة لبنائها بشكل صحيح وسليم إلى بذل المزيد من الوقت والجهد؛ فقد يكون ذلك من خلال دعوة حبيب للخروج لتناول الغداء أو العشاء وقضاء وقت معه، فذلك يشعره بأهميته ويعزز العلاقة بين الشريكين. - الاعتراف بالذنب : يجب على كلا الطرفين الاعتراف بالذنب وتقديم الاعتذار للطرف الآخر عند الوقوع في الخطأ؛ وذلك حفاظاً على قوة العلاقة بينهما، ومنعاً من تفاقم حجم المشاكل وتصاعدها، الأمر الذي يؤدي حصول الفجوة بين الطرفين وبين الناس بشكلٍ عام. - تبادل الثقة : تعتبر الثقة أساس العلاقات في الحياة، فمن غير الممكن الاستمرار في علاقة تخلو من الثقة، وتكون من خلال الشعور بالاطمئنان وعدم الخوف والشك من مشاعر وتصرفات الطرف الآخر مما يجعل الطرفين يعيشان حياة هادئة ومطمئنة، إلا أن الثقة تُعد مسألة نسبية بين الناس، فالبعض يثق ثقة كاملة وعمياء في الطرف الآخر، والبعض يصعب عليه منح الثقة الكاملة للشريك بل يمنحها في أمور معينة فقط، لذا يجب التأكد من أن كل طرف هو أهل لهذه الثقة ويكون ذلك عن طريق التجارب. - إظهار الحب والاهتمام : تشير الدراسات التي أجريت من قبل علماء النفس إلى أن التلفظ بكلمات الحب كقول، أنا أحبك، من شأنها أن تشعر الطرف الآخر بالأمان والراحة وبأنه شخص مرغوب فيه،ويُمكن إظهار الحب من خلال الإمساك بيد الشّريك أثناء السّير في الطريق، أو إرسال الزهور إلى مكان عمله، أو إرسال الرسائل التي تنطوي على عبارات الحب والغرام التي تعبر عن المشاعر والأحاسيس المكنونة للطرف الآخر، أو يمكن ذلك من خلال المجاملات اللطيفة والمهذبة، إلى جانب الثناء عليه باستمرار أمام الأقارب والأصدقاء فهذا من شأنه أن يعزز العلاقة ويقويها بينهما. تطوير مهارة الاستماع: - إظهار التقدير : يجب على الشخص أن يُفصح باستمرار وبشكل منتظم لشريك حياته عن الأمور التي يتميز بها والتي تستدعي الفخر، بالإضافة إلى الإفصاح عن نقاط قوته، وتقديم الدعم والتشجيع الدائم له،كما يجب شكره والثناء عليه لأي عمل أو مساعدة يقدمها مهما كان ذلك بسيطاً. - التواصل : يُنصح بايجاد طريقة مناسبة للتواصل بين طرفي العلاقة، فذلك من شأنه تحديد مدى نجاح وطول مدة هذه العلاقة، فإذا لم يتمكن أحد الطرفين من إيصال احتياجاته أو مشاعره للطرف الآخر فهذا يهدد العلاقة بينهما، لذلك عليهما إخبار بعضهما البعض بالمواقف والأمور التي تزعجهما من بعضهما دون التقليل من الاحترام. -مواجهة المشكلات وحلها بطريقة صحيحة: يجب الاهتمام بالمشاكل التي تحصل بين الطرفين وتقديم الحل المناسب لها بأسلوب صحيح وواضح، عن طريق تحديد ماهية المشكلة مع تحديد جميع نقاط الخلاف بين الطرفين وتوضيح الأسباب الرئيسية التي أدت إلى نشوئها، ومن ثمّ التشارك مع بعضهم البعض للوصول إلى حل جذري؛ لأن ذلك يساعد على تقوية العلاقة، ومن الممكن تفادي المشاكل عن طريق التأكد من صحة الكلام الذي تلفظ به أحد الطرفين وذلك من خلال جعله يكرر ما قاله قبل إصدار الحكم عليه، أو من خلال توجيه بعض الأسئلة التفسيرية لفهم الكلام الصادر منه بشكل واضح. - التخطيط للمستقبل : يُنصح بالتخطيط لمستقبل العلاقة بشكل دقيق جداً ومدروس؛ وذلك تفادياً من الوقوع بالمشاكل؛ فمثلاً الأشخاص المقبلون على الزواج ينفقون الكثير من الأموال التي تفوق قدراتهم المالية مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل بين الطرفين بعد الزواج الأمر الذي يهدد العلاقة بينهما.
مشاركة :