تشعرين بالضياع وترين الأقدار تجري بعكس ماتمنيتي… هنا تتضجرين من حالك وقد يبدو عليك اليأس من الحياة وتعجزين عن فهمها فضلا عن حالها…. لا تدرين بماذا تتمسكين او تتخلين عنه….. تيقني انا هذا العبث في ذهنك وتفكيرك فقط…. أما عند الله فهي في غاية الدقة والترتيب والعوض الجميل….. (إنا كل شيء خلقناه بقدر) لا يقدر الله القدر إلا بحكمته التي تحفنا رحمته قد مررت بحكمته… اصبر حتى تعيش عوض رحمته.. فهناك الكثير من الخبايا لو علمتي ماهي لشكرتي الله على كل تأخير في حياتك وتنعمتي بالنعم التي حولك انظري الى حياتك فهي حتما مملوئة بالنعم لا تنظرين الى ماينقصك بل اشكري الله في ما انتي عليه فبلشكر تدوم النعم.