أهدى البطل الواعد، صلاح الدين بن يزيد، ألعاب القوى المغربية الميدالية البرونزية خلال بطولة العالم التي احتضنتها مدينة كالي الكولومبية. وحل بن يزيد في المركز الثالث على مستوى سباق 3000 متر موانع، خلف الإثيوبيين سامويل دوغونا وسامويل فيروو. وفي تعليقه لموقع القناة الثانية على إنجاز بن يزيد، أوضح المدير التقني الوطني، عبد الله بوكراع، أن ألعاب القوى المغربية أكدت أنها أضحت متفوقة على مستوى تخصص 3000 متر موانع بعدما كانت في السابق متميزة في سباق 1500 متر. بوكراع قال في هذا السياق: "سفيان البقالي بات قدوة لمجموعة من الشباب وتخصصه في سباق 3000 متر حفز عددا منهم لاتباع خطواته في هذه المسافة." ورفض المدير التقني الوطني أن يعتبر ما حققه بن يزيد في بطولة العالم مفاجأة، حيث ذكر بأن العداء الواعد يتوفر على أفضل توقيت خلال هذه السنة على مستوى 3000 متر موانع. "بن يزيد كان مرشحا للفوز بالذهبية، لكن بطء السباق لم يساعده على تحقيق ذلك. كان من الصعب أن يخرج لوحده من أجل رفع إيقاع السباق. على أي يبقى هذا الإنجاز بمثابة ذهبية لنا خاصة وأننا نعلم تلاعب البعض بسن العدائين." يضيف بوكراع للموقع. ولم يضع المتحدث ذاته الفرصة للتنويه بالعمل الذي يقوم بها الإطار الوطني، علي الزين، كمدرب لصلاح الدين بن يزيد، حيث أكد أن تألقه السابق في نفس المسافة (ميدالية برونزية في الأولمبياد وفضية في بطولة العالم) مكناه من تقديم دعم كبير للبطل الواعد. وشدد بوكراع على ضرورة تجنب حرق المراحل بالنسبة لبن يزيد وإحاطته بالرعاية اللازمة حتى يكون قادرا في السنوات القادمة على التألق في المحافل العالمية الكبرى.