تمكن البطل العالمي والأولمبي، سفيان البقالي، من الفوز بملتقى ستوكهولم، المنضوي تحت لواء العصبة الماسية، نهاية الأسبوع المنصرم لكن دون أن ينجح في تحطيم الرقم القياسي العالمي الذي كان أحد أهدافه قبل خوض السباق. موقع القناة الثانية أجرى حوارا مع المدير التقني لجامعة ألعاب القوى، عبد الله بوكراع، للحديث عن أبرز ما ميز سباق ملتقى ستوكهولم. فيما يلي نصه كاملا: ما هو تقييمك لمستوى البقالي خلال ملتقى ستوكهولم؟ لقد خاض البقالي السباق المذكور بذكاء كبير. الأمطار التي شهدتها العاصمة السويدية جعلت مهمته في تحطيم الرقم القياسي مستحيلة خاصة وأن الأرض كانت مبللة. سفيان بدا واعيا بذلك ولم يقم بملاحقة أرانب السباق. كان القيام بالعكس سيستنزفه بدنيا دون النجاح في تحطيم الرقم القياسي. بعد ملتقى ستوكهولم، هل يمكن القول أن مهمة البقالي في تحطيم الرقم العالمي باتت صعبة خلال السنة الجارية؟ البقالي سيحول تركيزه الآن صوب بطولة العالم التي تبقى هدفه الأول خلال الموسم الجاري. بعد نهاية بطولة العالم ستكون مأمورية تحطيم الرقم القياسي العالمي صعبة، لكن يبقى كل شيء ممكنا ومتعلقا بحالة العداء البدنية والذهنية. السباق شهد أيضا تواجد العداء الصاعد مساعد الذي احتل المركز السادس. ما هو تعليقك على مشاركته؟ مساعد عداء بمؤهلات بدنية خارقة. أظن أن بنيته المورفولوجية ومؤهلاته البدنية سيساعدانه ليصبح بطلا قويا في سباق 3000 متر موانع. أضف إلى ذلك أن طريقته في تجاوز الموانع مميزة وهو معطى مهم في هذا السباق. مساعد أظهر مرة أخرى أن المغرب بات يتوفر على مواهب مميزة في سباق 3000 متر موانع. هو يتوفر هذه السنة على أحسن توقيت عالمي لفئة الشباب وهو نفس الإنجاز الذي حققه بن يزيد السنة الماضية. لقد حفز البقالي بإنجازاته وتألقه في السنوات الأخيرة مجموعة من الشباب للتخصص في هذه المسافة كما أنه منحهم الإيمان بالقدرة على التألق وتحقيق نتائج مميزة فيها.