المدير التقني الوطني للجيدو يكشف لـ2M.ma عن سر تألق المغاربة اللافت في بطولة العالم

  • 5/16/2023
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حقق المنتخب المغربي للجيدو إنجازا مميزا نهاية الأسبوع المنصرم، إذ احتل المركز الخامس في بطولة العالم للفرق التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة. الفريق المكون من دكالي حسن (ــ73)، مطيع أشرف (ـ90)، الهبوب محمد (+90) على مستوى الذكور وأسماء نيانغ (ـ70)، يتيم حفصة (+70) وسمية إيراوي (ـ57) على مستوى الإناث، بصم على مستويات مميزة وكان قريبا من نيل الميدالية البرونزية لولا التعثر في النزال الأخير أمام منتخب هولندا. للحديث عن إنجاز المنتخب الجماعي وكذلك عن مردود الأبطال المغاربة الفردي في بطولة العالم، أجرى موقع القناة الثانية الحوار التالي مع المدير التقني الوطني عبد الله كايدي: كيف تقيم أداء المنتخب المغربي في بطولة العالم للفرق وما الذي ساعد في نظرك على تحقيق هذا الإنجاز؟ الذي ساعد المنتخب على بلوغ هذا الإنجاز هو تحلي الرياضيين بروح المجموعة وامتلاكهم للرغبة في إثبات ذاتهم ورفع راية المغرب. إنجاز منتخب كرة القدم في مونديال قطر كان بمثابة شعلة بالنسبة لكل الرياضات وهذا شعرنا به لدى رياضيينا أيضا. لم يكن من السهل احتلال المركز الخامس بين 18 فريقا مشاركا، خاصة وأننا نتحدث عن مجموعة من المدارس التي تمتلك خبرة كبيرة. لقد تفوقنا على منتخبات اليونان، النمسا ورومانيا، وكنا قريبين من نيل البرونزية لولا هزيمتنا الأخيرة أمام منتخب هولندا. أنا سعيد وراض بما قدمه أبطالنا ومتفائل بمستقبلهم ومستقبل الجيدو المغربي. ماذا عن المشاركة الفردية للأبطال المغاربة، ما رأيك في النتائج المحققة؟ من بين 99 بلدا مشاركا نجحنا في احتلال المركز 32 على المستوى الفردي. وقع عدد من الأبطال على مشاركة مميزة في مقدمتهم الصديقي يونس الذي احتل المركز السابع بعد خوضه أربع نزالات، إلى جانب سمية إراوي التي خاضت ثلاثة أدوار وأشرف مطيع الذي بلغ الدور الثاني. إنها نتائج تبقى مميزة خاصة وأننا في السنوات الماضية كنا نعاني كثيرا من أجل تجاوز الدور الأول فقط. ما الذي يعنيه هذا الإنجاز علاقة بمستقبل الجيدو المغربي وعلاقة بمشروع الإدارة التقنية الوطنية؟ مشروع الإدارة التقنية الوطنية كان هو الريادة الإفريقية وها نحن نجحنا في احتلال المركز الخامس عالميا. إضافة إلى ذلك أرى أن هذه النتائج ستحفز بشكل أكبر الجيل الصاعد على تحقيق إنجازات أكبر وستمنحهم أيضا ثقة في النفس. أنا أتوقع أن نكون قادرين على بلوغ البوديوم الأولمبي والعالمي خلال السنوات الأربعة القادمة.

مشاركة :