عزل 750 عمود كهرباء لحماية الطيور المهاجرة

  • 8/8/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشاهين الاخباري نشرت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تقريرا حول إجراءات عاجلة تقوم بها لحماية الطيور وخاصة المهاجرة منها من خطر الصعق الكهربائي. وقالت في تقريرها المنشور، الإثنين، تشكل قضية الصعق الكهربائي تهديدا خطيرا لعدد من أنواع الطيور، خصوصا اللقالق والطيور الجارحة التي تبني أعشاشها على أعمدة الكهرباء أو تستخدم الأقطاب كمكان للراحة، ومن هنا بذلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع شركائها جهودا لحماية الطيور والحد من الآثار الناجمة عن التكهرب. وتشير دلائل إلى أن الصعق بالكهرباء يشكل أكبر مشكلة لأنواع طيور معينة ( الطيور الحوامة كبيرة الحجم)، كما أن مشكلة الصعق بالكهرباء ليست مجرد قضية حول المحافظة على الطيور، بل لها عواقب اقتصادية ومالية خطيرة بسبب تعطل إمدادات الطاقة، وبالتالي تكون مدعاة للقلق بين شركات توزيع الكهرباء  بحسب ما قال مدير وحدة مشاريع الطيور في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة طارق قنعير. وأضاف قنعير أن الجمعية بدأت جهودا للعمل على تعريف المناطق الخطرة لتكهرب الطيور بخطوط الضغط المتوسط من خلال مسوحات ميدانية قامت بها على المستوى الوطني، انطلاقاً من المناطق الجنوبية حيث تم تعريف خط الجفر- معان، كأحد الخطوط شديدة الخطورة في منطقة الجنوب على الطيور المهاجرة، وخطوط نقل الضغط المتوسط في منطقة الأكيدر في شمال الأردن ونفوق عدد من الطيور المهددة بالانقراض عالمياً. وعملت الجمعية على التواصل مع شركات توزيع الكهرباء واعدت الجمعية وشركة كهرباء اربد وشركة توزيع الكهرباء الأردنية مذكرات تعاون لعزل شبكات التوزيع في منطقة الإكيدر ومنطقة الجفر معان. ومن هنا بين أن الجمعية بدأت ومن خلال مشروع المحافظة على الرخمة (النسر المصري) The “Egyptian Vulture New LIFE” Project والممول من الاتحاد الأوروبي على شراء مواد لعزل 250 عمود كهرباء في منطقة الإكيدر كإجراء عاجل لحماية الطيور المهاجرة وبصدد شراء كمية أخرى من مواد العزل ل 500 عمود لعزل خط نقل الجفر-معان، وستبدأ كوادر شركة كهرباء اربد يوم الثلاثاء الموافق 9/8/2022 بقطع التيار الكهربائي للشروع بتركيب مواد العزل في منطقة الإكيدر وذلك قبل بدء موسم هجرة الخريف لتفادي نفوق أعداد كبيرة من طيور اللقلق الأبيض في منطقة الاكيدر والذي يستخدم منطقة مكب الاكيدر للاستراحة والتزود بالغذاء.

مشاركة :