«خيرية الشارقة» تروي ظمأ العطشى في الخارج بـ 60 مليون درهم

  • 3/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت جمعية الشارقة الخيرية في تقريرها الذي تصدره تزامناً مع احتفال العالم بيوم المياه الذي يوافق 22 من مارس/‏آذار كل عام، إنجازاتها خلال السنوات السبع الأخيرة في مشروع سقيا الماء الذي دأبت على تنفيذه بشكل دائم على مدار العام في العديد من الدول والبلدان التي تعاني الجفاف وندرة المياه، حيث فاق ما نفذته الجمعية بشأن مشروع توفير المياه النقية، الذي يأتي تحت مسمى «حفر الآبار» منذ سنة 2010 حتى 2016، قرابة 60 مليون درهم.قال محمد حمدان الزري، مدير إدارة المشاريع والكفالات بالجمعية، إن قضية المياه تمثل أمناً قومياً لجميع بلدان العالم، وانعدامها أو ندرتها من شأنه أن يخلف العديد من الأزمات، على رأسها تعرض السكان للجفاف وانتشار الأمراض والأوبئة، التي يقع تأثيرها الأول على الأطفال، الذين ينتهي بهم المطاف في تلك الحالات إلى الموت تأثراً بالجفاف، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، كما هو الحال في دول القرن الإفريقي.وأكد أن الجمعية تنظر بعين الإنسانية إلى حاجة الفئات والشعوب الفقيرة، التي تعاني أزمات اقتصادية طاحنة، تعجز معها عن توفير مصادر بديلة لندرة المياه، كحفر الآبار التي تتطلب من حكومات تلك الدول نفقات مالية غير متوفرة.وثمن الزري التعاون التام الذي يقدمه المحسنون وأهل الخير في دعم مشاريع الجمعية كافة، والمشاريع القائمة على حفر الآبار بشكل خاص، ووعيهم التام بقيمة رسالة الجمعية وإدراكهم لحجم المنفعة التي تغطي المحتاجين في مناطق الجفاف بمختلف بلدان العالم.وأوضح أن إدارة المشاريع أنفقت على مشاريع الآبار وتوفير المياه النقية خلال العام 2010 نحو مليونين و453 ألفاً، و315 درهماً، أثمرت عن حفر نحو 764 بئراً، إلى جانب توصيل شبكات المياه التي تربط القرى المجاورة بعضها ببعض بما يوسع حجم الاستفادة بين جميع المحتاجين.وارتفعت حصيلة نفقات الجمعية على مشاريع الآبار في 2011 لتصل إلى 3 ملايين و425 ألف درهم، ساهمت في حفر 2732 بئراً جديدة، في دول الصومال، والهند، وبنجلاديش، والصين، وكينيا، وسريلانكا. وقد شهد عام 2012 زيادة جديدة في أعداد الآبار التي تكفلت الجمعية بتنفيذها وبلغت 2701 بئر، بتكلفة مالية بلغت 5 ملايين و805 آلاف درهم، بينما سجل عام 2013 إنشاء وحفر 6566 بئراً، وذلك بتكلفة 6 ملايين و708 آلاف درهم، وإنشاء 3709 آبار في 2014.وتوسعت الجمعية بشكل أكبر في حجم الآبار تزامناً مع العديد من أزمات الجفاف في دول إفريقيا، وتحديداً في الصومال، فكان نتاج تلك الجهود ارتفاع أعداد الآبار لتصل في 2015 إلى 9646 بئراً، بتكلفة 16 مليوناً و665 ألف درهم، في حين سجلت أعداد الآبار التي تم تنفيذها خلال 2016 نحو 8404 آبار.

مشاركة :