التغذية السليمة تخفف من حدة متاعب مرضى البواسير

  • 8/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال المركز الاتحادي للتغذية إنه يمكن لمرضى البواسير التخفيف من حدة متاعبهم من خلال التغذية السليمة. وأوضح المركز الألماني أنه يتعين على مرضى البواسير الابتعاد عن الأطعمة، التي تتسبب في خمول الأمعاء، وبالتلي تضاعف المتاعب كاللحوم والدهون الحيوانية مثل النقانق والوجبات السريعة والأطعمة المحمرة والزبد والقشدة والحلويات والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض. ومن الأفضل أيضا الابتعاد عن الأطعمة الحريفة والأطعمة ذات البهارات القوية. وعلى الجانب الآخر، أوصى المركز الألماني بتناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية، التي تمتاز بقدرتها على تحفيز نشاط وحركة الأمعاء، ومن ثم تحارب الإمساك والحزق المسببين للبواسير. وتتمثل مصادر الألياف الغذائية في الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. على مرضى البواسير الابتعاد عن الأطعمة التي تتسبب في خمول الأمعاء، ومن ثم تفاقم المتاعب كاللحوم والدهون الحيوانية كما ينبغي الإكثار من شرب السوائل، كي لا يصير البراز صلبا ويتسبب في ازدياد المتاعب. ولهذا الغرض ينبغي شرب ما لا يقل عن لتر ونصف لتر من الماء يوميا. جدير بالذكر أن البواسير هي أوعية دموية منتفخة في القناة الشرجية تتسبب في الشعور بألم مبرح أثناء التبرز وحكة في منطقة الشرج ونزيف. وقال المركز الاتحادي الألماني للتوعية الصحية إن هناك أعراضا تدق ناقوس الخطر وتنذر بالبواسير، مشيرا إلى أن البواسير هي عبارة عن أوعية دموية منتفخة في القناة الشرجية. أما أعراض البواسير فهي سلس‫ البراز والشعور بحكة وحرقان في الشرج، ووجود آثار دم في البراز. وأشار المركز الألماني إلى أن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير هي العوامل الوراثية، والتقدم في العمر، والسمنة والجلوس ‫طويلا، وعدم انتظام حركة الأمعاء (إمساك أو إسهال) والتغذية الخاطئة، وعدم ممارسة الرياضة. ‫ويقوم علاج البواسير على إنقاص الوزن والتغذية الصحية الغنية بالألياف الغذائية، والتي تتمثل مصادرها الغذائية في الخضروات والفواكه ‫والبقوليات ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات. كما يجب شرب السوائل بكثرة، والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية من أجل تنشيط ‫حركة الأمعاء. العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالبواسير هي العوامل الوراثية، والتقدم في العمر، والسمنة والجلوس ‫طويلا، والتغذية الخاطئة، وعدم ممارسة الرياضة ‫وإلى جانب أسلوب الحياة الصحي، يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج الدوائي، كما قد يستلزم الأمر الخضوع للجراحة. والبواسير هي جُزءٌ طبيعيّ من التشريح البُنيَوي لجسم الإنسان. ففي الحقيقة لكل إنسان نوعان من البواسير، هُما البواسير الداخلية الموجودة في داخل القناة الشرجية، والبواسير الخارجية المتموضعة حول فتحة الشرج. وتُعتَبَر البواسير الداخلية جزءًا من منظومة الدم التي تغذي منطقة الشرج، وتتكون من مجموعة من الفروع الشريانية الدقيقة، أمَّا بالنسبة إلى البواسير الخارجية فهي عبارة عن أوردة دم. وجدير بالذكر أن الإنسان لا يدرك وجود البواسير في جسمه طالما كانت بحالةٍ سليمة وغير مصحوبة بظهور أعراض. لكن قد يواجه الفرد أحيانًا بعض المشاكل الناجمة عن البواسير الداخلية، وتُعرَف هذه الحالة بمَرض البواسير الداخلية، وقد تظهر أعراضها بين الحين والآخر على شكل نوباتٍ حادة، أو تصبح هذه الأعراض مُزمنة. وتسبب البواسير الخارجية بعض الأعراض المرضية في حال تكوّن جلطات الدم في إحدى الأوردة الواقعة حول فتحة الشرج، وتُعرَف هذه الحالة بتخثر الباسور الخارجي وتؤدي إلى بروز كتلة خارجية صلدة ينجم عنها شعور الفرد بألمٍ في الشرج وكذلك نزف الدم بين تغوّطٍ وآخر في أحيانٍ أُخرى. وتُعتبر مشاكل نوعي البواسير شائعة إلّا أن للفرد خياراتٍ مُختلفة فيما يتعلق بأساليب المُعالجة.

مشاركة :