بدت بوادر انقسام وحرب أهلية تظهر على حركة طالبان رغم سعيها الحثيث لإظهار نفسها ككيان متحد أمام المجتمع الدولي، بعد نحو عام من توليها مقاليد الحكم في أفغانستان عقب انسحاب القوات الأمريكية والدولية.ويقول الباحث أكرم عمروف، مدير مركز دراسات أفغانستان بجامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية: رغم السهولة التي تمكنت بها طالبان من الإطاحة بحكومة أشرف غني من السلطة وتسلمها مقاليد الأمور، إلا أن الأحد عشر شهرا الماضية جلبت عددا من المشاكل والأزمات الداخلية الخطيرة على الحركة.إقرأ المزيدأزمات طالبان:• زيادة الاشتباكات بين الفصائل حول العلاقات الخارجية• صعود القومية البشتونية وخروج الأقليات العرقية من الحركة• عدم قدرتها على تحقيق الاستقرار في إدارة الدولة