هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، وهي المسبب للعديد من الأمراض في المعدة بما في ذلك القرحة، حيث إن وجود الجرثومة أحد مسببات القرحة وليس العكس، كما يبقى الشخص مصاباً بالعدوى ما لم يخضع للعلاج. ويعد الإصابة بجرثومة المعدة أمراً شائع جدًا، على الرغم من أن معظم المصابين لا يدركون إصابتهم بها، وذلك لعدم ظهور الأعراض عليهم بسبب مقاومة الأشخاص الكبيرة للأعراض المرتبطة بها. حيث يعاني حوالى ثلثي سكان العالم منها. دراسة .. النظام الغذائي الغني بالملح يعطل نومنا كشفت دراسة، حديثة، أن الملح قد يكون من بين الأسباب التي تعيق النوم لدى فئة كبيرة من الناس، حسب ما نقلت مجلة «وومنز وورلد» الأمريكية. وفي الدراسة، قال الباحثون إن «الكميات الكبيرة من الصوديوم تعطل إيقاع الساعة البيولوجية للفئران». وقام الفريق، الذي أجرى الدراسة، بتغذية مجموعة من الفئران بنظام غذائي يحتوي على نسبة صوديوم عالية لدراسة التأثيرات على النوم. ووجد أن النظام الغذائي العالي الصوديوم يؤثر على الإيقاع اليومي الطبيعي للفئران، كما أن نشاطها الدماغي يكون «عالياً» في الليل. وقالت «وومنز وورلد»: «على الرغم من أن الدراسات المعملية التي يتم إجراؤها على الفئران لا تُترجم دائمًا إلى البشر، إلا أنها تُستخدم غالباً لأن (الفئران) تمثل نماذج جينية للإنسان» كما وجد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالملح يعطل نومنا، لأنه يضيق الأوعية الدموية ويجعل القلب يضخ الدم بشكل أسرع. وبطبيعة الحال، هذا الأمر غير مرغوب فيه بالليل، لأننا نحتاج أن تكون أجسامنا في حالة راحة». بنسبة %40 .. القيلولة مؤشر مبكراً للإصابة بالزهايمر تعتبر الغفوة القصيرة وسط النهار عادة أساسية لدى ملايين البشر، لكن باحثين حذروا في دراسة حديثة من أن القيلولة قد تكون مؤشراً مبكراً للإصابة بالزهايمر عند التقدم في العمر. وتابعت دراسة التي أجريت على 1400 شخص تزيد أعمارهم على 80 عاماً لأكثر من عقد، وراقبت وتيرة أخذهم قيلولة يومية وقدراتهم الإدراكية. وتوصلت الدراسة إلى الأشخاص الذين أخذوا قيلولة مرة واحدة أو أكثر في اليوم، كانوا معرضين أكثر لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 40%، مقارنة بمن لا ينامون خلال النهار. وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية إذا لم تكن القيلولة بشكل طبيعي وحصلت بشكل متكرر، وكانت طويلة من حيث المدة، فيجب أن تكون حذراً، فهو مؤشر مبكر للإصابة بالخرف والزهايمر لاحقا». وأرجع الباحثون أن التدهور المعرفي لدى الأشخاص المداومين على القيلولة تجعل الأشخاص ينامون ساعات أقل ليلاً، وهو ما يمنح الدماغ وقتاً أقل للتخلص من البروتينات السامة. كما أوضح الباحثون بأنه لا يوجد خطر صحي في حال أخذ قيلولة قصيرة بعد وجبة الغداء وأضافوا أن أنماط النوم غير المعتادة شائعة لدى الأشخاص المصابين بالخرف، لكن الأبحاث تشير إلى أن تغيرات النوم يمكن أن تظهر قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض مثل فقدان الذاكرة». ويميل الزهايمر إلى التطور ببطء والتفاقم التدريجي على مر عدة أعوام، وفي نهاية المطاف يؤثر على أغلب المناطق في الدماغ، فيمكن أن تتأثر كل من الذاكرة والتفكير والحكم على الأشياء واللغة وحل المشكلات والصفات الشخصية والحركة بهذا المرض. ما العلاقة بين طول البشر والأصابة بالأمراض؟؟ سلطت دراسة طبية حديثة وفريدة من نوعها، الضوء على العلاقة بين طول البشر وخطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض. وربطت الدارسة التي نشرت نتائجها في مجلة PLOS Genetics العلمية الأمريكية بين الطول الذي يكون أعلى من المتوسط المتعارف عليه طبياً، وخطر الإصابة بأمراض منها اضطراب ضربات القلب والرجفان الأذيني ودوالي الأوردة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. كما وجدت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة كولورادو الأمريكية، أن طول القامة يرفع فرص تلف الأعصاب والتهابات الجلد والعظام، حسبما نقلت وكالة «يونايتد برس إنترناشونال» للأنباء. وقال الباحثون إن سيطرتنا على الجينات مسألة ليست في متناولنا، لكن يستطيع طويلو القامة أن يغيروا من سلوكياتهم اليومية، بحيث يوفروا جرعة وقائية أمام هذه الأمراض المحتمل إصابتهم بها». وتوصل الباحثون بعد دراسة بيانات 250 ألف مشارك، إلى أن النمو والتمثيل الغذائي المرتبطين بالطول يؤثران على العديد من الجوانب الصحية. وأشارو إلى أن بعض الأمراض يمكن أن تعزى إلى تأثيرات فيزيائية للقامة الطويلة لا إلى عوامل بيولوجية. فقد يكون الارتباط بين الطول واضطرابات الدورة الدموية الوريدية المزمنة في الأطراف السفلية متصلاً بالمسافة التي يقطعها الدم والضغط المختلف في الدورة الدموية، التي تؤثر على الأفراد الأطول مقارنة بالأقصر.
مشاركة :