وقعت فتاة آسيوية فريسة لثلاث سيدات اوهموها بتوفير فرص عمل في سوبر ماركت ثم أجبروها بعد ذلك على ممارسة الدعارة بعد تهديدها بالضرب والإيذاء حيث ظلت مجبرة تعمل تحت أمرتهم إلى أن تمكنت من إبلاغ سفارتها التي أبلغت عن الواقعة وتمكنت قوة أمنية من تحريرها والقبض على المتهمين، حيث باشرت المحكمة الكبرى الجنائية نظر القضية وقررت تأجيل الجلسة القادمة الى 15 أغسطس للطلاع والرد وإعلان المتهمة الثانية. وقالت المجني عليها أن المتهمة الأولى قامت بخداعها بتوفير فرصة عمل لها في مملكة البحرين مستعينة بأصدقائها في موطنها، وقد تمكنت المتهمة من جلبها لمملكة البحرين بعد أن قامت بإرسال مبلغ تذكرة السفر لها للعمل في أحد المطاعم وعند حضورها لمملكة البحرين اخبرتها المتهمة أن عملها سيكون في مجال الدعارة وأن عليها دفع 900 دينار لتنال حريتها، وأجبرتها على العمل ولقاء الزبائن. وأضافت أن المتهمة الأولى قامت ببيعها للمتهمة الثانية مقابل 500 دينار واخبرتها الثانية أن عليها دفع 1200 دينار مقابل الحصول على حريتها حيث احتجزتها وأجبرتها على الدعارة بمساعدة من المتهمة الثالثة التي كانت مسؤولة عنها وعن عملها، ونقلها إلى عدة فنادق وشقق مفروشة واحتجزتها فيها وقامت بإجبارها على ممارسة الدعارة بحجة دفع تكاليف جلبها من بلادها، كما قامت باستقطاب الزبائن وأجبرتها على ممارسة الدعارة معهم نظير تحصل المتهمة الثالثة على الأموال وتسليمها للثانية. وكانت النيابة باشرت إجراءات التحقيق فور ورود البلاغ واستمعت لأقوال المجني عليها وأمرت بإيداعها في دار الإيواء التابع للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، واستمعت لأقوال شهود الواقعة واستجوبت المتهمتين وأمرت بحبسهما بعد أن أسندت لهما أنهما في غضون يونيو من عام 2022 بدائرة أمن العاصمة اتجرتا في شخص المجني عليها بطريق الاكراه والتهديد والحيلة باستقبالها وايوائها في شقق وحجزا حريتها بغرض استغلالها لممارسة الدعارة، ثانيا حجز حرية المجني عليها بغير وجه حق قانوني بغرض التكسب من ورائها، والتحريض على ممارسة الدعارة، والاعتماد في حياتهما على ما تكسبه المجني عليها من ممارسة الدعارة وتحريض الغير على ممارسة الدعارة والاعتماد بصفة كلية أو جزئية على ما يكسبه الغير من ممارسة أعمال الدعارة.
مشاركة :