تواصل «رئاسة أمن الدولة» التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذه البلاد وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها بعزيمة وإصرار وحزم، ولن يفلت أي شخص يحاول المساس بأمن الوطن ومقدراته مهما طال الزمن. وأثبتت الملاحقة الأمنية الأخيرة التي فجر فيها الإرهابي عبدالله بن زايد عبدالرحمن البكري نفسه بحزام ناسف كان يرتديه أنه لا شيء يسقط بالتقادم، وأن الملاحقة مستمرة لكل من تورط في تهديد أمن الوطن. كما أثبت تفجير الإرهابي لنفسه مدى الرعب الذي يعيشه هؤلاء في حياتهم اليومية، واستمرارهم في غيهم وتعريض حياة المجتمع للخطر بتحركاتهم ملغمين بالمتفجرات. وتعتبر رئاسة أمن الدولة هي الحامي بعد الله من الإرهاب ومطاردة فلوله، ولم تكتف بالملاحقة للإرهابيين فقط بل جعلت من الأمن الوقائي جزءًا مهمًا من عملها اليومي من خلال نشر الوعي الأمني بشكل مستمر عبر حسابها الرسمي على «تويتر».. وكان آخر جهودها فيلمًا قصيرًا يحكي واقع فرق الضلال والخيانة تحت عنوان «تتعدد الأسماء وتختلف الشعارات والهدف والبصمة واحدة»، أشارت فيه إلى أن الفكر يعد محركًا وموجهًا لحياة الإنسان، وقد يرتقي بعقله وحياته وقد يسوقه إلى الهاوية من حيث لا يعلم. وبنظرة على الواقع المعاصر تستوقفنا بعض الجرائم التي تستثير فضولنا لنفكر في الدافع والمبرر والنتيجة، فكم نفذت اعتداءات إرهابية تهدف إلى القتل والإضرار بالمقدرات والمرافق الحيوية وإثارة الفتنة وزعزعة النظام، وكل هذه العمليات لم تكن وليدة اللحظة بل تنفيذًا لمخططات إجرامية لها تبعاتها الأمنية والسياسية امتثالاً وتجسيدًا لخرافات فكر متطرف. أبرز تنبيهات وتحذيرات أمن الدولة: - تبرعك للجهات الخارجية المجهولة قد يكون مصدرًا لتمويل الإرهاب. - تأكد من عنوان الموقع الإلكتروني حتى لا تكون ضحية للاحتيال المالي. - «خليك قريب.. لا يكون الشر أقرب». - من يرغب بإيصال التبرع للخارج؛ فإن الجهة الوحيدة المصرّح لها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. - مقطع فيديو تمثيلي يوضح المخاطر الناجمة عن التبرع لأشخاص أو جهات غير معلومة. - تبرعك للمجهولين يزيد من احتمالية تمويل الإرهاب. - جريمة غسل الأموال المكتسبة بوسائل غير مشروعة تتم بطرق مختلفة على مراحل متعددة. - الحذر من تنفيذ أي عمليات مالية مع كيانات أو جهات مجهولة وغير موثوقة. - الانسياق وراء الشائعات والأخبار الزائفة وتداولها يضلل أفراد المجتمع ويمس النظام العام.
مشاركة :