حدائق «حبونا» تتعثر .. والأهالي يسافرون للنزهة

  • 12/29/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يضطر محمد العلي كلما أراد التنزه مع أسرته، إلى الخروج من منزله في محافظة حبونا، ليقطع 100 كلم جنوبا باتجاه نجران، حيث المتنزهات والحدائق العامة، ويخوض العلي هذه المهمة الشاقة بسبب افتقاد مدينته للمرافق السياحية والخدمية، على الرغم من تمتعها بالطبيعة الخلابة، واحتضانها كثيرا من المواقع الأثرية. وما يثير تساؤل العلي وأهالي حبونا كافة، هو تعثر مشروع المتنزه العام في المحافظة الذي بدأت الشركة المنفذة في تشييده منذ فترة طويلة، ولم يكتمل حتى الآن، ويتمنون أن ينجز سريعا لينهي حالة السفر والترحال التي يعيشونها كلما أرادوا الخروج للنزهة. ووصف العلي مشروع المتنزه العام في المحافظة بـ «المتعثر» بعد أن مرت فترة طويلة على البدء في إنشائه دون أن يكتمل، مطالبا بالتقصي عن الأسباب التي أدت إلى تأخر إنجاز المرفق الحيوي الذي يعولون عليه كثيرا في أن يكون متنفسا لهم، ويدعم السياح في المنطقة، وينهي سفرهم للتنزه. إلى ذلك، ذكر محمد سعيد أن محافظتهم التي تبعد 100 كلم شمال نجران، على رمال الربع الخالي، بحاجة ماسة لمتنزه يحتضنهم وأطفالهم، ويسهم في دعم السياح في حبونا التي تحوي كثيرا من القلاع والنقوش والآثار القديمة. وقال سعيد: «غمرت الفرحة الأهالي حين اعلنت بلدية المحافظة إنشاء مشروع المتنزه، إلا أن تلك الفرحة لم تكتمل، حين تعثر المشروع، ولم يخرج للنور على الرغم من مضى فترة طويلة على البدء فيه»، مشددا على أهمية أن تتحرك بلدية المحافظة لمراقبة مشروع المتنزه وتحض الشركة المنفذة على التسريع في إنجازه. في المقابل، نفى رئيس بلدية محافظة حبونا المهندس سلطان آل شهي تعثر مشروع المتنزه العام، مشيرا إلى أن نفيذه وفق الفترة الزمنية المحددة له. وبين أنهم نفذوا المرحلة الأولى منه، ويعملون على استكمال المرحلة الثانية، مؤكدا أن العمل يجري على قدم وساق لإنجاز المشروع وهو عبارة عن متنزه كبير، ويحتاج لمشاريع عدة، تستنفد كثيرا من الوقت.

مشاركة :