نفي الجيش الباكستاني التقارير التي تشير إلى تنامي نفوذ حركة طالبان باكستان فى منطقة وادى سوات، ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة. وأوضح الجيش أنه يراقب عن كثب وجود المسلحين في الوادي وأنه سيبذل كل ما في وسعه لوقف نفوذهم المتصاعد في هذه المناطق. وقال مراسلنا من إسلام أباد إن الجيش أكد أن التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية “مبالغ بها”، وأن الجيش يتابع عن كثب مجريات الحالة الأمنية في إقليم خيبر بشكل دقيق، وبالتحديد في وادي سوات. ولفت مراسلنا إلى أنه في الآونة الأخيرة انتشرت تقارير حول تنامي حركة طالبان باكستان في إقليم خيبر بسبب تصاعد الهجمات والعمليات المسلحة، إلا أن الجيش الباكستاني أكد أن الوضع تحت السيطرة ولا علاقة لحركة طالبان بهذه التطورات، إنما هي جماعات مسلحة تتحرك بين الفترة والأخرى على الحدود الأفغانية الباكستانية. ولا تزال المحادثات بين الحكومة والحركة مستمرة في أفغانستان لوضع حد للصراع، فيما ينسب المحللون الأحداث الأخيرة إلى وجود اضطرابات في المحادثات بين الجيش والحكومة الباكستانية مع حركة طالبان باكستان التي تشرف عليها حركة طالبان الأفغانية.
مشاركة :