افتتح رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أمس (28 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ملتقى «سيغما6» الثالث في نسخته الثالثة. وركز الملتقى على كيفية مواجهة التحديات الاقتصادية الأخيرة الناجمة عن هبوط أسعار النفط وتهاوي أسواق المال حول العالم، وذلك عبر تبني المزيد من الشركات والمؤسسات تقنيات الـ «6 سيغما» التي تهدف في نهاية المطاف إلى تقليل الهدر ومضاعفة الإنتاجية. وهدف الملتقى إلى استكشاف وجلب وتوطين أحدث تقنيات الجودة العالمية ونقل المعرفة إلى مملكة البحرين، والبقاء والاطلاع على أحدث التطورات الدولية في هذا المجال. وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة: «إن نظام سغما6 معروف في العالم كله وقد أثبت جدواه». من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة خالد بومطيع إن ملتقى «سيغما 6» سيسعى إلى وضع مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجال جودة الخدمات والمنتجات المقدمة من قبل الوزارات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة للمواطن والمستهلك. ونوه بقدرة مملكة البحرين على تحقيق وتطبيق الجودة وفق أعلى المعايير العالمية، لافتاً إلى أن ملتقى «سيغما 6» يأتي تعزيزاً لما أكدت عليه رؤية البحرين 2030 في أحد بنودها المتعلق بتعزيز التنافسية. وقال في كلمة أمام الحاضرين: «اليوم نلتقي في الانطلاقة الثالثة لملتقى «سيغما6» للعام الثالث على التوالي، ونأمل أن يستمر هذا التلاقي ليمثل قاعدة للتواصل ونقل وتوطين المعرفة في جميع مجالات إدارة الجودة الشاملة». إلى ذلك، نوهت جمعية البحرين للجودة بالإقبال من قبل العديد من الوزارات والشركات والمؤسسات في البحرين وخارجها للمشاركة في ملتقى «سغما6»، واعتبرت ذلك دليلاً على نضوج وعي صناع القرار في المملكة بأهمية الارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات المقدمة في القطاعين العام والخاص، وتعزيز قدرة تلك المؤسسات الراغبة في النمو المطرد وتحقيق التنافسية.