أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، رئيس اللجنة التوجيهية للتنمية المستدامة فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن الرصد والتقييم الفعّال يسهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي المتسارع في المملكة، لتحقيق جهود جماعية مترابطة ومنسقة فيما بينها. وأضاف: بينما نخطو خطوات نوعية في تحقيق رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة، يجب أن نكون واثقين من أن البيانات المستخدمة لقياس أدائنا تعكس أحدث إنجازاتنا. جاء ذلك خلال افتتاحه الندوة الوطنية الأولى لبيانات أهداف التنمية المستدامة، التي عُقدت افتراضيًا بالشراكة مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في المملكة، بهدف بحث السبل المثلى لتوفير البيانات الهادفة لإعداد التقارير الدقيقة عن المملكة، وقياس البيانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وكشفت أعمال اللجنة التوجيهية للتنمية المستدامة دراسة عن وجود ثلاثة عوامل مؤثرة على دقة البيانات المستخدمة في المنظومة الواسعة لأهداف التنمية المستدامة، وهي البيانات غير المرصودة، والبيانات القديمة، والبيانات المناقضة للتقارير العالمية. وتأتي الندوة التي تضمنت مشاركة رفيعة المستوى، وشملت أكثر من 70 جهة محلية ودولية.
مشاركة :