وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية "كوغات" إن "وزير الدفاع قرر زيادة عدد دخول الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل لأغراض العمل والتجارة بمقدار 1500 تصريح، ليصل المجموع الكلي المسموح له بالدخول إلى اسرائيل 15500". وأضافت كوغات أن "هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ الاحد 21 آب/أغسطس وسيتوقف استمراره على الوضع الأمني". تم اعلان هذا الإجراء قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، لكن تم تأجيله بعد إطلاق صاروخ في 16 تموز/يوليو من غزة على الأراضي الإسرائيلية ورد الجيش الإسرائيلي بضرب مواقع لحركة حماس. وفرضت اسرائيل حصارًا صارمًا على قطاع غزة الفقير والمكتظ بالسكان منذ عام 2007 عندما استولت حماس على السلطة هناك. وتعتبر تصاريح العمل باجور أفضل في إسرائيل بمثابة نفحة صغيرة لانعاش اقتصاد قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه نحو 2,3 مليون نسمة ويعاني من البطالة التي تبلغ نحو 50٪. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اشتباكات دامية استمرت ثلاثة أيام في أوائل آب/أغسطس بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي المسلحة في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "عملية وقائية" ضد الحركة التي ردت بوابل من الصواريخ على إسرائيل. وقتل ما لا يقل عن 49 فلسطينيا بينهم مقاتلون ومدنيون وأطفال في هذه المواجهات، قبل اعلان هدنة توسطت مصر في شأنها.
مشاركة :