فندت السفارة الفرنسية في اليمن، الشائعات التي نشرتها جماعة الإخوان والتي تزعم وجود عسكري لبلادها في منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة. وأعربت السفارة الفرنسية في اليمن، عن نفيها رسميًا للشائعات، مؤكدة بأنه تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، والتي سبق وفندتها الحكومة اليمنية الشرعية. وعلقت السفارة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في موقع بلحاف في اليمن، هذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي". وكان تنظيم الإخوان الإرهابي بثّ عبر أبواقه الإعلامية سيلا من الشائعات حول منشأة "بلحاف"، مروجا لأكاذيب تزعم "زيارة وفد فرنسي إلى شبوة، ولقاء المحافظ في منشأة بلحاف الغازية وتوقيع عقود لتصدير الغاز". و "بلحاف" هي مرفأ تصدير ومحطة إنتاج تديرها الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وعدد من الشركاء الدوليين، وتقع في محافظة شبوة، جنوب، وتعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية بالمنطقة. وكان الإخوان روجوا على نطاق واسع عن تحركات فرنسية لتصدير الغاز من منشأة "بلحاف" النفطية في شبوة لتبرير تمردهم العسكري في المحافظة، زاعمين أن فرنسا دفعت بأسطول حربي لحماية المنشأة. واستخدم الإخوان عبر أبواقهم الإعلامية صورة قديمة من زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن في مارس الماضي إلى بلحاف في شبوة لتأكيد شائعاتهم التي حاولت استهداف دول التحالف العربي. ودحض نشطاء وسياسيون يمنيون تلك الشائعات الإخوانية واعتبروها "مجرد افتراءات" لعدم وجود أي عقد فرنسي يمني حديث بشأن تصدير الغاز من اليمن إلى أوروبا قبل أن تخرج السفارة الفرنسية تنفي ذلك رسميا.
مشاركة :