تكشفت معلومات جديدة في قضية خلية إخوان مصر بالكويت والتي قامت السلطات الكويتية بضبط ثمانية متهمين فيها وترحيلهم إلى القاهرة. وتبين أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تزعم أن هؤلاء المتهمين اختفوا قسرياً، وأن الأموال التي كانوا يرسلونها من الكويت لأسرهم عبر وسطاء من الإخوان، حتى لا ينكشف أمرهم ويعرف أحد مكانهم الحقيقي. وأفادت المعلومات، أن أحد المتهمين في الخلية، وهو الصيدلي حسام العدل، كان قيادياً بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في دمياط، وكانت الجماعة تعتزم الدفع به لخوض انتخابات مجلس النواب أو مجلس الشيوخ لو استمرت في حكم مصر، وأنه سافر للكويت في أكتوبر 2013 وكان يلقب هناك بأبو مصعب. وكشفت المعلومات، أنّ متهماً آخر في القضية ينتمي لمحافظة سوهاج، صدر له من قبل أمر ضبط وإحضار لنشاطه في إحياء نشاط جماعة الإخوان بالمحافظة، وسافر قبل صدور أحكام قضائية ضده لتركيا وأقام فيها أسبوعين، ثم توجّه منها إلى الكويت حيث عمل هناك في مجال المقاولات، مضيفة أنه كان يرسل أمواله عبر رجل أعمال إخواني، وبدوره كان الأخير يرسلها لأقاربه في سوهاج بعد استقطاع مبلغ منها لصالح جماعة الإخوان يتم تخصيصه للإنفاق على العمليات الإرهابية التي تنفذها حركة حسم. إلى ذلك، كشفت صحيفة المصري اليوم، أنّ الخلية المكونة من ثمانية متهمين سافروا إلى الكويت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بمساعدة ثلاثة من قيادات الإخوان، وهناك تواصلوا مع قيادي إخواني آخر يدعى علي نوفل، وفر لهم ولـ60 عنصراً آخرين ينتمون إلى الجماعة فرص عمل مع عدد من الكفلاء. وأضافت أن المتهمين الثمانية دخلوا الكويت قبل صدور أحكام جنائية ضدهم ووضع أسمائهم على قوائم الإنتربول الدولي، حيث توجه بعضهم إلى الكويت مباشرة، فيما توجه آخرون لتركيا ومنها إلى الكويت، وعقب معرفتهم بصدور أحكام قضائية حرصوا على التعامل فيما بينهم بـأسماء حركية حتى لا يتم التوصل إليهم وكشفهم ومن ثم ترحيلهم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :