سئلت فتاة في مساحات الحياة : من أنت؟ قالت: أنا خفقة في قلب الحياة إشراقة فجر بعد الغروب.. مولد ضياء منبثق من بلاد النور . متأرجحة بين عالم الأفراح والسرور.. وبين عبس في جبين الدهور. أتمنى لو أشعل قناديل أمل في عتمة المجهول. أحتوي نبض الخوافق في قلوب البشر. أتمنى لو أنفض عن قلوبهم وعثاء التعب وأزيح عن نفوسهم تراكمات ماض يرفض النزوح عن أذهانهم.. ذاك الوشاح الأزلي يدثرالأكوان بدثار سرمدي يفتن القلوب.. يدغدغ لحظاتنا ويفجر أحلى الذكريات في محراب الآمال.. نتضاحك نتذكر كم هي رائعة تلك الأيام.. وكم أنا مشتاقة لضجيج الصمت في ليالي الغربة وهدأتها شوق يعربد في كياني المتعب. ولوعة انتظار الطيف الخجول كل صباحاتي.. أتوقف معه في لحظة شرود طفولي نقي. أواه يانقاء أيامي ليتك تعيدين إلى لحظاتي كلمة (كان) بصورة مشرقة جميلة.