أمير الشرقية يدشِّن «إماطة الأذى عن الطريق»

  • 12/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، حملة “إماطة” للتوعية بأهمية النظافة في مدن حاضرة الدمام، مشدِّداً على أهمية النظافة باعتبارها توجيهاً إسلامياً ولغةً حضاريةً، لافتاً إلى انعكاساتها الإيجابية اجتماعياً ونفسياً. وتطلَّع الأمير سعود بن نايف، خلال تدشينه الحملة أمس، إلى رؤية المشروع واقعاً يُنفَّذ. وأشار إلى التزام الإنسان السعودي بمعايير الالتزام والنظافة، وهو ما يظهر في تصرفات كثير من المواطنين خارج المملكة، “أما غير المبالي فإنه يمكن التعامل معه من خلال إيقاع العقوبة التي ليست هدفاً بحد ذاتها بقدر ما هي رفعٌ للشعور بالمسؤولية مقابل ردع فعلٍ معيَّن”. ونبَّه الأمير إلى أهمية تضافُر جهود جميع شرائح المجتمع والجهات، سواءً الحكومية أو القطاع الخاص أو الجمعيات الخيرية، لإنجاح أهداف “إماطة” خاصةً الجهات التي يَكثُر عدد مستفيديها. ووفقاً لأمين الشرقية؛ ستستمر الحملة عاماً كاملاً بغرض تغيير سلوك المُستهدَفين. وأفاد الأمين، المهندس فهد الجبير، باستهداف الحملة تقليل تكاليف مشاريع النظافة على مستوى حاضرة الدمام. وأكد إجراء مسحٍ جغرافي وفق منهجٍ علمي للمنطقة المستهدفة مع تخصيص 40% من الفعاليات للمدارس. وأشار الجبير، في تصريحاتٍ له أمس، إلى ارتكاز الحملة على فئات أساسية وأخرى ثانوية. وتستهدف قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساسي، وطلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية وصولاً إلى المعاهد والجامعات. بينما تضمُّ القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمُخلَّفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي، والمتنزهين في الحدائق، والمسؤولين عن المنشآت التي تولِّد نشاطاتها نفايات ومخلفات كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع، إضافةً إلى العاملين في أجهزة الرصد والضبط. وصف النظافة بتوجيه إسلامي ولغة حضارية الأمير سعود بن نايف يطلِق «إماطة» ويحثُّ على تضافر الجهود لإنجاحه الدمام الشرق شدَّد أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، على أهمية النظافة باعتبارها توجيهاً إسلامياً ولغةً حضاريةً، مشيراً إلى انعكاساتها الإيجابية على حياة السكان نفسياً واجتماعياً. وتطلَّع الأمير، خلال تدشينه أمس في إمارة المنطقة مشروع التوعية بأهمية النظافة في مدن حاضرة الدمام تحت عنوان «إماطة»، إلى رؤية المشروع واقعاً يُنفَّذ. ووصفَ النظافة بـ «سلوكٍ راقٍ جاء التوجيه الكريم به من الرسول صلى الله وعليه وسلم، فالنظافة من الإيمان، وديننا يَحثُّ عليها في كل سلوك، فنحن نغتسل 5 مراتٍ في اليوم للصلاة ونتزيَّن للصلاة يوم الجمعة، وديننا هو من علَّمنا طريقة الحياة بكل بساطة وتركيز». وبيَّن الأمير أن «الإنسان السعودي مغروسٌ بداخله معايير الالتزام والنظافة، وهذا يظهر في تصرفات كثير منهم في خارج المملكة، أما غير المبالي فإنه يمكن التعامل معه من خلال إيقاع العقوبة التي ليست هدفاً بحد ذاتها بقدر ما هي رفعٌ للشعور بالمسؤولية مقابل ردع فعلٍ معيَّن»، مُنبِّهاً إلى أهمية تضافر الجهود من جميع شرائح المجتمع والجهات سواءً الحكومية أو القطاع الخاص أو الجمعيات الخيرية لإنجاح أهداف حملة «إماطة» خاصةً الجهات التي يكثُر عدد مستفيديها. بدوره؛ أفاد أمين الشرقية، المهندس فهد الجبير، بأن «إماطة» ستستمر عاماً كاملاً بغرض تغيير سلوك المستهدَفين وبما يحقِّق مردوداً توعوياً وتثقيفياً في المجتمع، مُقدِّماً الشكرَ للأمير سعود بن نايف على تدشينه الحملة. ولفت الأمين إلى استهداف الحملة تقليل تكاليف مشاريع النظافة على مستوى حاضرة الدمام. وأكد إجراء مسح جغرافي وفق منهج علمي للمنطقة المستهدفة مع تخصيص 40% من الحملة للمدارس. وأشار المهندس الجبير إلى انطلاق هذا البرنامج بالتعاون مع عددٍ من الشركاء في عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة والخيرية من خلال 8 برامج فرعية متنوعة وفق جداول زمنية محددة. وأبرَز، في تصريحاتٍ له أمس، ارتكاز المشروع على فئات أساسية وأخرى ثانوية. ووفقاً له؛ تستهدف قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساسي، وطلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية إضافةً إلى المعاهد والجامعات. بينما تضمُّ القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمُخلَّفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي تتولَّد نفايات ومخلفات عن نشاطها كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع. وتشمل هذه القائمة العاملين في أجهزة الرصد والضبط (المفتشين والمراقبين ورجال المرور ودوريات الشرطة). وحدَّد الجبير أهدافاً عامة للمشروع مثل التعريف بالنظافة، وتعزيز منظومة المعارف والقيم والمفاهيم التربوية والأخلاقية ذات الصلة بالنظافة لدى أفراد المجتمع، وتفعيل دور المؤسسات وأفراد المجتمع في التعاون والتكامل مع الأمانة للوصول إلى النظافة المثلى وحماية البيئة واستثمار النفايات كمواد أوَّلية يتمُّ تدويرها صناعياً بما يدعم اقتصادات البلاد ويخفِّف من الآثار السيئة على الصحة والبيئة. واطَّلع الأمير سعود بن نايف على فيلم تعريفي عن «إماطة» وأدواتها وبرامجها وهاشتاق «#ببساطة_إماطة»، مُدشِّناً الموقع الإلكتروني للحملة ومُطلِقاً أول تغريدة عنها. وفي ختام حفل التدشين؛ تسلَّم الأمير درعاً تذكارية من أمين المنطقة، والتُقِطَت الصورة التذكارية مع أعضاء اللجنة العليا للحملة. وحضر الحفل وكيل أمين المنطقة للخدمات، المهندس عبدالله القرني. الأمير يشيد بإنجازات ذوي الاحتياجات الخاصة محلياً ودولياً أشاد أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بتحقيق ذوي الاحتياجات الخاصة إنجازات في جميع المحافل على المستويين المحلي والدولي. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس رئيس مجلس نادي المنطقة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، الدكتور خالد بن ناصر الجميعة، وأعضاء المجلس. ورحَّب الأمير بالحضور، متمنياً مزيداً من النجاح والتوفيق لذوي الاحتياجات الخاصة. وخلال الاستقبال؛ اطَّلع الأمير سعود على تقريرٍ عن أعمال مجلس النادي ومنجزاته. بدوره؛ قدَّم الدكتور خالد الجميعة شكره للأمير على ما يحظى به النادي من دعم واهتمام للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وبالمناشط الرياضية بشكل خاص.

مشاركة :