كتب - هيثم القباني : أدى طلاب الشهادة الثانوية أمس اختبار مادة التربية الإسلامية والتي تأتي ضمن اختبارات منتصف العام الدراسي 2015/2016. وأكد عدد من الطلاب بعدد من المدارس المستقلة أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط بشكل عام، بيد أن ثمة أسئلة تطلبت المزيد من التفكير المتعمق للتمييز بين مستويات الطلاب، فضلا عن تضمينها كافة أركان المنهج. وقال الطلاب لـ الراية، إن الاختبار الذي تكون من 30 سؤالا، بينها 15 سؤالا اختياريا و15 مقاليا، كان مباشرا باستثناء عدد من أسئلة الاختيار حيث تشابهت الاختيارات في عدد من الأسئلة. وأشاروا إلى أن الأسئلة المقالية كانت طويلة وبحاجة إلى مزيد من التركيز،لاسيما سؤال إكمال آيات سورة "ق" وسؤالين آخرين عن إكمال حديثين شريفين، مشيرين إلى أن طبيعة هذه الأسئلة أن تكون الإجابة عليها مائة بالمائة. فمن جانبه، قال محمد سلمان المهندي الطالب بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين إن اختبار التربية الإسلامية كان سهلا للغاية حتى إنه أنهى الاختبار قبل انقضاء الزمن المخصص له .. لافتا إلى أن أهم الأسئلة المقالية تضمنت إكمال سورة "ق" وحديثين شريفين. ووافقه الرأي زميله حمد فرحان الذي قال إن الأسئلة كانت مباشرة للغاية سواء كانت أسئلة الاختيار أو المقال. وأشار الطالب حمد ناصر الصايغ الى أن الاختبار مر بسهولة للغاية لكنه كان بحاجة لإلمام بكافة أجزاء المنهج، منوها باهتمام المدرسة بالتربية الإسلامية مثل باقي المواد بتوفير مراجعات وحصص إثرائية. وقال سعود وليد إن أهم سؤال في الاختبار هو سؤال أكمل السورة، حيث تضمن الاختبار سؤالا عن سورة "ق" وطلب في الاختبار إكمال السورة من الآية رقم واحد وحتى الآية الخامسة، وكذلك من الآية 30 إلى الآية 36. وقال خالد العنزي إن الاختبار كان سهلا، لكن ثمة أسئلة بحاجة إلى دقة وتركيز أكثرلا سيما أسئلة إكمال السورة، حيث إن أي خطأ سيؤدي إلى فقدان علامات كثيرة. أما عبد الرحمن المطوع فرأى أن الأسئلة المقالية كانت طويلة، فيما قال حمد عبدالله الحرمي إن الأسئلة المقالية كانت سهلة رغم أنه كان بحاجة لإلمام بالمنهج لكن أسئلة الاختيار كانت تحتوي على بعض الفنيات نظرا لتشابه الاختيارات. من جانبها، قالت مها المري الطالبة بمدرسة روضة بنت جاسم الثانوية المستقلة للبنات إن الاختبار كان سهلا ولكن بعض الأسئلة الاختيارية لم تكن مفهومة. ووافقتها الرأي زميلتها فاطمة عبدالجليل التي قالت إن الاختبار جاء سهلا، لكن بعض الأسئلة غير متقنة الصياغة حيث إننا لم نفهم المطلوب منها. ووصفت سلمى - طالبة منازل - الاختبار بالسهل الممتنع، حيث إن الأسئلة الموضوعية أصعب من المقالية. من جانبه، قال عبد الله جهاد الطالب بمدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين إنّ اختبار مادة التربية الإسلامية سهلٌ جدًا، لا يحتاج إلى أكثر من ساعة واحدة. أما زميله عبد الرحمن العسكري فأشار إلى أنّ الامتحان جاء سهلًا، ولم يخل من بعض الصعوبة، فقد جاء سؤال واحد بطريقة مختلفة عن المعهود، لم أستطع الإجابة عليه .. فيما قال مهاب سيد حسين : رغم أن الأسئلة جاءت بصيغ مختلفة، واستهدفت بعضها المستويات المتقدمة من الطلبة، إلا أنني استطعت أن أجيب - بحمد الله-على الأسئلة جميعها. وأضاف ماجد محمد الهاشمي : ليس باستطاعتنا مذاكرة المادة العلمية في يوم واحد، كما أنّ أسئلة الحفظ جاءت بطريقة غير متوقعة، فقد كنا نقتصر في الحفظ على بداية الآيات، وطُلب منا في الاختبار كتابة نهاية الآيات، فلم تراع الأسئلة هذه الناحية. ونوه يوسف حسن المالكي الطالب بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين إلى أن أسئلة الاختبار كانت واضحة ومباشرة. وقال: الحمد لله استعددنا لجميع الاختبارات بصورة جيدة من خلال حضورنا لحصص المراجعات والتقوية اليومية والتي لا تزال المدرسة تقدمها اليوم الذي يسبق الاختبار، كما أن تأديتنا للاختبارات التجريبية التي وفرتها لنا المدرسة كان لها مفعول كبير في إزاله الرهبة من الاختبارات، وكذلك مدرسينا الذين لم يبخلوا علينا بأي معلومات طوال العام. من جانبه، قال زميله عبد الرحمن محمد المراغي: الحمد لله الاختبار تميز بسهولة الأسئلة وتنوعها ، ومعظم أسئلة الاختبار من المنهج المدرسي وجاءت من كافة الدروس ونتمنى أن تظل باقي الاختبارات القادمة مثل مادة اليوم. ويؤكد نواف ياسر البلوشي أن اختبار التربية الإسلامية كان في مستوى جميع الطلاب حيث لم يكن به أي صعوبات. ووافقه الرأي عبد العزيز عبد الرحمن البلم، مشيرا إلى أن الاختبار لم يكتنفه أي غموض، حيث إننا وجدنا جميع ما درسناه في الاختبارات ولم نجد أي أسئلة خارجية ، وساعدنا الاختبار التجريبي كثيرا. أما الطالب عبد الرحمن إبراهيم العبد الله فقال: الاختبار كان بسيطا وجميع الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط حيث كانت مباشرة ، كما أن حصص التقوية والمراجعات كانت لها أثر كبير في أدائنا. وقال زميله محمد عمار ياسر إن الطلاب لم يجدوا أي صعوبة في الإجابة عن الأسئلة مشيرا إلى أن بعض الأسئلة بسيطة والبعض الآخر يحتاج لمجهود وتركيز. عطية الهنداوي: الاختبار جاء متوازناً قال الأستاذ عطية الهنداوي منسق التربية الإسلامية بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين إن اختبار التربية الإسلامية للثانوية العامة جاء متوازنا، مراعيا كل مستويات الطلاب المتوسط والفائق وأن الطالب الذي ذاكر واجتهد أجاد في الإجابة وأبدع ، أما الطالب الذي لم يدرس ولم يذاكر ولم يراجع فبعدا له عن النجاح ، مشيرا أن الاختبار قد تألف من 15 سؤالا اختياريّا و15 سؤالا مقاليّا ، وأن الشكوى التي سمعها من بعض الطلاب تتعلق بطول الاختبار. حازم الصاوي : لا غيابات أو غش بين الطلاب أكد الأستاذ حازم الصاوي النائب الأكاديمي بمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين أن كافة اختبارات المرحلة الثانوية لم تشهد أي حالات غش أو غياب في صفوف الطلاب. وأضاف : حصلنا على تغذية راجعة من الطلاب والتي أفادت بارتياح كبير بين طلاب كافة المسارات العلمية والأدبية. وقال إن المدرسة بها 19 لجنة لطلاب النقل إلى جانب لجنتين أخريين لطلاب الدعم، أما الشهادة الثانوية فيوجد 11 لجنة نهارية ولجنتان لطلاب المنازل ولجنة أخرى لطلاب الدعم أي بواقع 14 لجنة حيث يؤدي 229 طالبا الاختبار. وأشار إلى أن ثمة إحصائية يومية للجنة السير تشير إلى معظم الغيابات بين طلاب المنازل أو طلاب منقطعين عن الحضور طوال الفصل الدراسي الأول. جاسم المهندي : الطلاب أنهوا الاختبار مبكراً أكد الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص مدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار التربية الإسلامية كباقي الاختبارات منذ انطلاقها مر في هدوء وسلاسة دون وقوع حوادث تعكر صفو الاختبارات .. مشيرا إلى أن الطلاب أنهوا الاختبار مبكرا في منتصف الزمن المخصص للامتحان وبدأوا يغادرون اللجان. وقال : نحرص كل الحرص على توفير كافة احتياجات أبنائنا الطلاب لتوفير جو جيد لأداء الاختبار وكذلك حصص التقوية والمراجعات والتي لها أثر كبير في أدائهم، كما أننا حرصنا خلال الفترة الماضية على ضرورة الحضور المبكر للطلاب لتجنب وقوع حالات التأخير أثناء فترة الاختبار. وأضاف أنه تم التأكد من جودة تغطية المنهج الدراسي بالعمق المعرفي المناسب، وإخضاع الطلبة إلى سلسلة من التقييمات المستمرة للوقوف على مستواهم في كل وحدة دراسية بهدف تقديم الدعم المناسب لهم عبر الحصص الإثرائية.
مشاركة :