حينما تبحث عن هذه المقوله في قوقل ستجد عدد من الروايات تشرح خلفيه هذه المقوله المنتشره بين الناس ولكن يوجد اجماع على انها تقال لمن فَعَل صنيعًا، وعاد صنيعه عليه بالضرر” ومن امثله ذلك في وقتنا الحاضر ان بعض الكيانات وبعض الاشخاص يكشف عن ما واجه من اعداء زعما منه انه يعريهم ويفضحهم امام الناس ولا يعلم انه يخدمهم ويجلب لهم مؤيدين وانصاًر حيث تشير ادبيات القياده أن من اعظم مهام القاده مهمة ” الاستمالة” ومن انجح وسائل الاستمالة: ابراز المواقف التي فيها ناس يحبونك ويضحون من اجلك كما فعل الخليفه علي بن ابي طالب ) رضي الله عنه) حينما نام في فراش النبي لحمايته من كفار قريش؛ وليس ذكر قصص الاعداء فقد يوجد في قصص الأعداء ايحاءات تؤيدهم ؛ وتبرز نقاط قوه فيهم. وعليه اكثر من حديثك عن قصص من احبك؛ وانقل الى غياهب النسيان قصص اعدائك ومن حاربك ومن وقف ضدك؛ واذا تحدثت عن الانتصارات فانقل الحديث من الاشخاص الى القضيه المتنازع عليها واجعل الحديث عن عدالة القضية التي حاربت من اجلها وانتصرت فيها ثم تحدث على المزايا والاثر الذي ساهمت فيه القضية العادلة في المصلحه العامه واحذر عن الحديث عن مافعله الاعداء فيك؛ فقد تجني على نفسها براقش.