(وسائط متعددة) الأمم المتحدة قلقة بشأن الغارات الجوية في تيغراي الإثيوبية

  • 8/27/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صبي يقف أمام عنفات رياح في مزرعة ريحية في أشيغودا، بالقرب من قرية في ميكيلي في تيغراي، على بعد 780 كم (485 ميلا) شمال أديس أبابا يوم 25 أكتوبر 2013. الأمم المتحدة 26 أغسطس 2022 (شينخوا) قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء تقارير عن غارات جوية في إقليم تيغراي بإثيوبيا، حيث استؤنف القتال بين القوات الحكومية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمردة. وأفاد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "لقد رأينا هذه التقارير عن غارات جوية في ميكيلي (عاصمة تيغراي)، والتي تسببت في أضرار للبنية التحتية والمدنيين، وهم الأكثر أهمية"، مضيفا أنه "تطور مقلق للغاية". وذكر المتحدث أنه على الرغم من أن الأمم المتحدة لديها موظفون في ميكيلي، فإن المنظمة الدولية ليست في وضع يمكنها من تأكيد الضربات الجوية، مضيفا أن موظفي الأمم المتحدة في ميكيلي آمنون وسليمين، لكن الاتصالات وقدرة الموظفين على التنقل معقدة. وأكد من جديد على دعوة الأمين العام إلى وقف الأعمال العدائية. وأردف أن "البلد...هو جزء من هذه المنطقة المتأثرة بالجفاف في القرن الأفريقي. ونواصل الحديث عن الاحتياجات الإنسانية لجميع الإثيوبيين لأننا نعمل دون محاباة لمجموعة من الإثيوبيين أو غيرها، ويجب أن يتوقف القتال"، مبينا أنه "على جميع الأطراف أن تبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين، وأيضا، وهو أمر بالغ الأهمية، لضمان مرور السلع الإنسانية دون عوائق". وأعلنت الحكومة الإثيوبية يوم الجمعة أنها ستضرب مواقع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. وطلبت أديس أبابا من الناس في تيغراي الابتعاد عن المناطق التي توجد فيها المعدات العسكرية ومرافق التدريب التابعة للجبهة، وفقما ذكرت دائرة الاتصالات الحكومية الإثيوبية في بيان صحفي. وتشهد إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، صراعا مدمرا بين القوات المتحالفة مع الحكومة والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمردة منذ نوفمبر 2020.■

مشاركة :