محمد بن فهد الذي أحبّهُ الناس

  • 12/31/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمود أحمد مُنشي في يوم خالد من أيام المنطقة الشرقية وسط هذه الأجواء الرائعة والجميلة وهذا الخير الذي ينهمر من رب السماء على كل أرجاء مملكتنا الغالية وقد أرتوت الأرض وسالت الأودية والشعاب وأضحت المنطقة الشرقية بفضل الله عزّ وجل واحة خضراء. دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في داره العامرة في مدينة الخبر المشايخ، العُلماء، مُديري الجامعات وأساتذة، رجال أعمال، مسؤولين، رجال إعلام، لفيف من المجتمع. لتناول طعام الغداء، تجلّت فيه روح المحبة والأُلفة والشفافية، اتسم اللقاء بالحميمية والمحبة والإخاء والأسرة الواحدة وفاء المسؤول والتصاقه بأبنائه إبّان فترة عمله يظل في قُلوب أبنائها ابنا بارا يزداد حُبّهُ رسوخاً وينمو ويكبر مع الأيام إنه وفاء الرجال. سموه الكريم كان يحرص لمشاركة أبناء المنطقة في أفراحهم وأتراحهم بقدر ما تسمح ظروفه، وقد وصفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله إبّان أن كان ولياً للعهد «رائد التعليم الحديث» كيف لا وهو امتداد لوالده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طيّب الله ثراه وهو الذي يُعتبر أول وزير معارف في المملكة. دعمه لأعمال البر والخير، جمعية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء» زرع في أبنائه الطلاب والطالبات روح التنافس من خلال جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي، يعتبر سموه عرّاب هذه الجائزة، إلى هنالك من جوائز عديدة للموظف المثالي، وجوائز أخرى يضيق المجال في حصرها. الترابط والتآلُف ينبُع من قُلوب مُحبة وصُدور ائتلافات وما اختلفت والحمد لله. النفوس دوماً في إشراقتها تبعث الدفء ومضى زمن مازلنا نعيشه ينبع من نهر محبة وتلاحم وثيق وكالبُنيان يشد بعضه بعضا كُنا ومازلنا أسرة واحدة إن اختلفت. قلوبنا والنبض واحد والروح واحدة والهدف واحد، وطن يمضي إلى الآفاق بخطى وثّابة وصادقة وبعزيمة الرجال وعزم لا يستكين ليتحقق بإذن الله تطلعات وطموحات قيادتنا الحكيمة، لأننا نملك والحمد لله كل مقومات البناء والنماء والتفوق لنصل إلى الهدف المنشود. وقد أكّد سمو الأمير محمد بن فهد في كلمة مرتجلة أمام هذا النخب الطيب، أكدّ أنه لن ينسى أبداً كل لحظة جميلة قضاها بينهم وقد أخذ على عاتقه العمل مع أبنائه وإخوانه في التشاور من أجل البناء والتنمية وخدمة الوطن والمواطن وهو الهدف الرئيس لخطط التنمية في بلادنا الحبيبة فكان له ما أراد، زراعة المحبة في قُلوب الجميع وها هي شرقيتنا شرقية الخير والنماء حتى اليوم والغد ثمارها غضة يانعة ناضجة وريح عطرها يفوح في سماء لؤلؤة الخليج، ففي كل شبر فيها بصمة من محبتكم وعطائكم المُنقطع النظير وتكاتفكم، فكُنا يداً واحدة وقلباً واحداً وسنبقى دوماً بإذن الله لا نخرج عن مضمار الحق والعدل والحكمة والعطاء، وقد أعرب سموه في معرض حديثه أنه وجد كل عون ومؤازرة منهم بعد الله وعملوا معه بكل إخلاص وجِــد واضعين نصب أعينهم أن الوطن في أحداق عيونهم، استطرد سموه أنكم يا أبناء المنطقة الشرقية أنتم أساس من أُسس البناء لهذا الوطن المعطاء، هذه الكلمات الرائعة نابعة من قلب ووجدان وإحساس سموه رعاهُ الله. وقد ارتجل أحد الأخوة الفضلاء كلمة نيابة عن الجمع الكريم، إن ما أفضى به سموه في كلمته الضافية كان يدور في صدر وخَلج كل الحُضور بل كل أبناء المنطقة وأن سموه الكريم كان الأب والأخ لأبناء المنطقة طوال فترة تسنُمه إمارة المنطقة فكان الوفاء ثم الوفاء دأبه والحُب والإخلاص والتفاني لخدمة هذه المنطقة وأبنائها فكانت وما زالت والحمد لله تضاهي مثيلاتها في مملكتنا الشاسعة بالرعاية والاهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة. وأن سموه قدم جُلّ وعصارة فِكره ولم يأل جُهداً ولم يدّخر وسعاً للنهوض بهذه المنطقة حتى أضحت لؤلؤة الخليج بحق وهذه المشاريع والصروح والإنجازات العملاقة التي تنفذ في المنطقة طوال أيام العام، مُعرباً عن تمنياته لسموه بالتوفيق في حياته العامة وأن يوفقه الله لِما يحبه ويرضاه وأن يجزيه خير الجزاء لِما قدمه لهذه المنطقة وأبنائها. كل من تشرف بالعمل مع سموه حظيَ برعاية واهتمام بالغين وكان يشحذ هِمم الأبناء ودعمهم بكل الإمكانات المادية والمعنوية ليمضي بإذن الله هذا الشاب وهذه الشابة مواطنين صالحين يَعملان لخدمة دينهم ووطنهم ومليكهم فروحه رعاهُ الله ممتزجة بالأخوة والأصالة والمحبة.

مشاركة :