أتاحت تطبيقات التسوق الإلكتروني عمليات الشراء من المتاجر للمستلزمات المدرسية، مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وتوفير ما يحتاجه المتسوقون، في ظل ما تشهده الأسواق التقليدية من كثافة وازدحام هذه الأيام. ويَعمد العديد من المتسوقين لاستخدام التطبيقات للتسوق؛ اختصارًا للوقت وتفاديًا للازدحام في الأسواق والمكتبات، مع توفر معظم ما يحتاجونه عبر مواقع الإنترنت من السلع المكتبية والمستلزمات المدرسية والقرطاسية والأدوات والحقائب المدرسية، والملابس والأحذية والأجهزة الإلكترونية، بخيارات متنوعة تتناسب مع متطلبات ورغبات كل الفئات العمرية، بمختلف مراحلها الدراسية. وأبرزت مواقع وتطبيقات التسوق الإلكتروني في صفحاتها الرئيسة إعلانات وعروض العودة للمدارس والخصومات على المستلزمات الدراسية، والتسهيل على المستهلك بسرعة الوصول إلى المنتج الذي يريده وكل ما يحتاجه من أدوات مدرسية مميزة ومتنوعة وحديثة. واتفق عدد من المتسوقين الذين جاءوا لتسلّم منتجاتهم، على أن التسوق الإلكتروني يتميز على التسوق التقليدي بأنه خدمة متوفرة على مدار الساعة، ويراعي أذواق جميع الفئات العمرية، إضافة لميزة التوصيل إلى جميع المدن، وكذلك تنافسها على تقديم الخصومات في الأسعار ، وخدمة سياسة الاسترجاع والاستبدال، وسهولة اختيار المنتجات والماركات عبر المتاجر الإلكترونية التي تتيح عمليات المُقارنة بين المنتجات لمساعدة المستهلكين في التعرف على السلعة الأكثر ملاءمة لحاجاتهم . وأظهرت الإحصائيات التي قدمتها هيئـــة الاتصـــالات وتقنية المعلومات في تقرير "إنترنت السعودية" الذي يستعرض أهم الأرقـــام الموثوقة حول منظومة الإنترنت واســـتخداماتها في المملكة، أن نسبة الشراء من مواقع التسوق المحلية عبر الإنترنت سجلت نسبة 95.2% ومواقع التسوق العالمية 51.4%. وجاء شراء السلع والخدمات أكثر الأنشطة التي يقوم بها مستخدمو الإنترنت بنسبة 70.1%، أما أنواع السلع المشتراة عبر الإنترنت، فقد أوضح التقرير أن نسبة شراء الملابس والأحذية بلغت 82.5%، وكانت نسبة تسوق الذكور فيها 73.6%، أما نسبة تسوق الإناث 92.1%.
مشاركة :