يعاني المصابون بجدري القردة تداعيات نفسية مرتبطة بالمرض بالإضافة إلى الطفح الجلدي ونوبات الحمى، كما حذّر مرضى سابقون ومقدمو رعاية في فرنسا. ويؤكد المتخصص في الأمراض المعدية في مستشفى بيشا (باريس) ناتان بيفر-سمادجا الذي أجرى دراسة طبية على مصابين بجردي القردة أن "هناك ضائقة نفسية مرتبطة بأمور عدة". ويوضح أنه من ناحية، هناك "الألم" و"العواقب المحتملة، خصوصا الجمالية"، ومن ناحية أخرى، هناك حقيقة الإصابة ب"مرض لم يسمع به الناس من قبل" يأتي بعد عامين من كوفيد-19، مسببا عزلة جديدة لمدة ثلاثة أسابيع. ويضيف أن جزءا صغيرا من المرضى يصابون بقيح داخلي "مؤلم جدا" يتطلب أحيانا دخول المستشفى أو حتى جراحة.
مشاركة :