حظيت مساجد منطقة المدينة المنورة: بني حرام ومسجد العظام وخيف الخزامى ومسجد القلعة برعاية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وضمها إلى مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حيث دشن سمو ولي العهد في 13-12-1443هـ المرحلة الثانية والتي يبلغ عددها لهذه المرحلة 30 مسجداً هي: منطقة الرياض 6 مساجد، مكة المكرمة 5 مساجد، منطقة المدينة المنورة 4 مساجد، عسير 3، ومناطق الشرقية والجوف وجازان مسجدان، ومناطق الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم على مسجد واحد. مساجد المدينة المنورة عددها أربعة مساجد، بهدف الحفاظ عليها وإعادتها لأقرب صورة إلى حالتها الأصلية، والحفاظ على خصائصها الوظيفية، واستعادة رونقها وجمالياتها القديمة، ويأتي هذا انطلاقاً من مكانة المدينة المنورة الدينية والثقافية وأبعادها الحضارية والإسلامية. وتستمد المساجد التاريخية بمنطقة المدينة المنورة أهميتها من ارتباطها الوثيق بالسيرة النبوية الشريفة، وعدد من المواقع المرتبطة بالفترة الإسلامية، ومن أبرز مساجد المدينة المستهدفة بالتطوير: - مسجد بنى حرام الذي لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف أكثر من 1.68 كم، وهو من المساجد التي صلى النبي عليه الصلاة والسلام في موضعها. وتبلغ مساحته قبل الترميم 226.42 م²، وتزيد بعد التطوير 10م²، طاقته الاستيعابية 172 مصلياً قبل وبعد التطوير. - مسجد العظام : يقع بجوار قلعة موسى بن نصير التاريخية على الطريق الرابط بين مدينة العلا والحجر، يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم من حدد قبلته بعظام، وذلك في طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وتبلغ مساحته 773.34 م²، وسيتسع لـ580 مصلياً . - مسجد خيف الحزامى : يقع وسط بلدة خيف الحزامى بوادي الصفراء، التابعة لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، مسجد خيف الحزامى، أو مسجد الأمير رضوان كما يطلق عليه البعض سيخضع للتطوير، وهو من بناء أمير الحج المصري رضوان الفقاري، وكان خلال أواسط القرن الحادي عشر الهجري، كما ستزداد مساحته بعد الترميم من 527.94 م²، إلى 603.35 م²، فيما ستصل طاقته الاستيعابية 180 مصلياً. - مسجد القلعة التاريخي : يقع شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102 كلم، يزيد عمره عن 100 عام، في منتصف حي القلعة التاريخي ببلدة الحناكية، وكان يسمى مسجد حمد بن سميحة نسبة إلى أمير البلدة، وتبلغ مساحته قبل الترميم 181.75 م²، وسترتفع بعد التطوير إلى 263.55 م²، وستصل طاقته الاستيعابية 171 مصلياً.