فقدان ركائز الهندسة القيمية وراء تأخر 90%من المشروعات القائمة

  • 1/1/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من وجود تشريع خاص بالهندسة القيمية منذ 2001 م يلزم تطبيق هذه الهندسة في القطاعين العام والخاص وبالاخص على المشروعات الحكومية التي تتجاوز تكلفتها 10 ملايين ريال إلا أن ظاهرة تعثر وتأخر المشروعات مازال مشاهدًا بكثرة حيث تشيرالحقائق إلى 90% من المشروعات لا تنتهي في الوقت المحدد بينما 80% منها ليس لها هدف إلى جانب 70% متعثر وارجع خبراء الهندسة القيمية اسباب هذه التعثر وهذا التأخير إلى فقدان هذه المشروعات الحكومية للركائز الاساسية الخاصة بنجاح المشروعات فضلا عن تسرب الكفاءة العاملة إلى القطاع الخاص. واعتبر المهندس عبدالعزيز اليوسفي رئيس فرع الخليج العربي للهندسة القيمية أي مشروع لم يحقق هدفًا معينًا متعثرًا حتى وأن انتهى في الوقت المحدد وضمن الميزانية المقررة له وقال: إن 90% من المشروعات في المملكة لا تنتهي في الوقت المحدد لها و80 من مكونات المشروعات ليس لها هدف محدد إلى جانب 70% متعثرة رغم أن المملكة هي الدولة الوحيدة على مستوى الخليج التي لديها تشريع خاص بالهندسة القيمية منذ 2001 م على القطاعين العام والخاص وإلزاميه تطبيقه على المشروعات الحكومية التي تزيد تكلفتها على 10 ملايين ريال، مشدداً على ثلاث ركائز أساسية لنجاح المشروعات تتمثل في الجودة ونظام مؤسسي مرن وأفراد مؤهلين إذا فقد احدها أثر على نجاح المشروع وقال اليوسفي: إن نقص الخبرة وكفاءة العاملين يتحمل 47% من تأخر تنفيذ المشروعات إلى جانب سوء الإدارة والتنظيم بـ 34% فيما تتحمل عوامل التغير 10% من الاسباب وأكد خلال أمسية الهندسة القيمية التي نظمها فرع الهيئة العامة للمهندسين بمنطقة المدينة المنورة والتي إدارها المهندس كمال القبلي رئيس لجنة المكاتب الهندسية في الدورة المنتهية بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة أن أي مشروع متعثر لا يخلو من زيادة التكاليف ورداءة الجودة نظير غياب المواصفات وقلة المعلومات محذراً من المبالغة في أسس التصميم والمعايير والمبالغة في معامل الامان وتجاهل التقنيات الحديثة كما أشار اليوسفي إلى ضعف التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالمشروعات في المشروعات المتعثرة وعدم تقدير وتحديد التكلفة الكلية للمشروع قبل انطلاقه والاعتماد على الفرضيات دون الحقائق في وقت ضيق. وبدوره استعرض المهندس كمال القبلي عرض تجربة تطبيقية لمفهوم الهندسة القيمية في المباني السكنية وكيفية توظيفها بصورة سهلة ومرنة وشدد على أن الهندسة القيمية تعمل على رفع الجودة في جميع المشروعات ليس السكنية فقط لتقليل التكاليف بـ 20% إلى جانب رفع الجودة وزيادة العمر الافتراضي للمباني وتقليل مشكلات الصيانة المتكررة للمباني وتسهيل تشغيلها بصورة آمنة مشيرًا إلى أن أكثر من طريقة للبناء الحديث السريع أكثر تقنينًا ووضوحًا من المشروعات التقليدية بأكثر من 15 طريقة في الأبنية الخضراء التي تعوقها المعرفة بالتقنية الحديثة كما استعرض عدد «8 « طرق حديثة للاسقف كبدائل للصبات التقليدية منها ما يسمح بتعدد الطوابق. ---------- انفوجرافيك ** تحقق الهندسة القيمية * تكلفة أقل - وقت أقل- أرباح أكثر - جودة أعلى - عمر افتراضي أكبر ------------------------------------------------------------ ** تشريع إلزامي للهندسة القيمية في 2001 على القطاعين ** إلزامي على مشروعات حكومية تزيد تكلفتها على 10 ملايين ريال ----------------------------------------------------------- ** حقائق المشروعات القائمة 90% لا تنتهي في الوقت المحدد 80% ليس لها هدف محدد 70% مشروعات متعثرة ------------------------------------------------------------ ** عوامل نجاح المشروعات نظام جودة - نظام مؤسسي مرن - أفراد وكفاءة مؤهلون ---- ** أسباب تأخر تنفيذ المشروعات 47% نقص خبرة وكفاءة 34% سوء الإدارة التنظيمية 10% أوامر التغيير ----------------------------------------------------------- ** 10 أسباب لتعثر المشروعات 1-غياب المواصفات المحلية 2- قلة المعلومات (الأهداف، المتطلبات، التكاليف) 3- المبالغة في أسس التصميم والمعايير 4- المبالغة في معامل الأمان 5- عدم الاستفادة من التقنيات الحديثة 6- ضعف العلاقات والتنسيق بين الجهات المعنية باتخاذ القرار 7- عدم تقدير وتحديد التكلفة في البداية 8- الاعتماد على الفرضيات دون الحقائق 9- التركيز على التكلفة الأولية وليس التكلفة الكلية 10- ضيق الوقت المتاح للدارسات والتصميم المزيد من الصور :

مشاركة :