ماذا تعرف عن التثاؤب؟ وما أسبابه؟ وهل هو مُعدٍ؟

  • 9/1/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل - فريق التحرير: يتثاءب الناس عادة إذا شعروا بالكسل أو الرغبة في النوم، وربما اعتبر هؤلاء أن التثاؤب علامة مباشرة على الاحتياج إلى النوم، لكن هناك تفسيرات أخرى علمية للظاهرة. ماذا تعرف عن التثاؤب؟ وما علاقة الأكسجين؟ يعرف التثاؤب بأنه فعل لا إرادي، بسببه نقص الأكسجين في الجسم، فإذا كان الشخص يشعر بالكسل، فإن تنفسه يكون أبطأ، مما يجعل الأكسجين في الجسم أقل من المعتاد. ولهذا، يندفع الجسم للتثاؤب للحصول على كمية أكبر من الأكسجين، وفي حين يقول بعض العلماء إن التثاؤب إنما هو وسيلة لتبريد الدماغ، تجنبًا لارتفاع درجة حرارته. ويدللون على ذلك بأن تثاؤب البعض يكون كثيرا في الصيف، مقارنة بالشتاء، ويسبب الأمر تهدئة الدماغ بشكل كبير، وفي الأغلب يكون الشخص في تلك اللحظة مرهقا أو محروما من النوم. اقرأ أيضًا: بينها صعوبة البلع وبحة الصوت.. 4 مؤشرات للإصابة بسرطان الغدة شيخوخة الجلد.. عناصر غذائية يجب تناولها لحمايتك ظاهرة التثاؤب المعدي تقول نظرية إن التثاؤب المعدي، يكون بسبب الخلايا العصبية المرآتية. فحين نرى شخصا يفعل ذلك، تتحفز تلك الخلايا وتدفع الجسم لفعل الأمر نفسه، حسبما نقلت "العين الإخبارية". وتساعد تلك الخلايا على الشعور بما يشعر به الغير، ولذلك فإن رأى أحد شخصا تربطه به علاقة عاطفية يتثاءب وفعل الأمر نفسه، فإن الخلايا المرآتية العصبية السبب. ويعتبر العلماء أن الأمر متعلق بالتعاطف، ويقول آخرون إن ذلك بسبب التحفيز العصبي؛ في حين يبدأ التثاؤب المعدي بعد بلوغ الطفل 4 أو 5 سنوات من العمر، وفي تلك المرحلة يتطور سلوكه التعاطفي. The post ماذا تعرف عن التثاؤب؟ وما أسبابه؟ وهل هو مُعدٍ؟ appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .

مشاركة :