أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الـفطرية، أن فترة الـسماح بممارسة هواية الـصيد في المملـكة، بدأت يوم الخميس، الموافق 1 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 31 يناير المقبل، مشددا على منع صيد جميع أنواع الحيوانات أو الـطيور داخل حدود المدن والـقرى والمراكز والمزارع والاستراحات، أو أي وجود سكاني، أو بالـقرب من المدن والمنشآت الـعسكرية والـصناعية والحيوية، وداخل نطاق المحميات والمشاريع الـكبرى، وعلـى امتداد سواحل المملكة بعمق 20 كم باتجاه البر. وبين المركز أن الـسماح بممارسة الصيد الـبري المستدام، يشمل فقط الأنواع المسموح صيدها، والمعلنة عبر الموقع الإلـكتروني لـلـمركز، ومنصة «فطري» ، وأنه على الراغبين بالصيد، والحاملين لبنادق صيد مرخصة من جهات الاختصاص، أو الـصقارين المسجلـين بنادي الـصقور الـسعودي، الحصول علـى تصاريح الـصيد من خلال منصة فطري. وشدد المركز علـى ضرورة التقيد بالـلائحة الـتنفيذية لـلـصيد الـ ب ري، الـتي تحظر بشكل دائم صيد الحيوانات والـطيور المهددة بالانقراض، والـطيور الجارحة، وألا يتم الـصيد إلا بالأسلـحة الـهوائية المرخصة باسم مستخدمها فقط، منوها بأنه يمنع استخدام أي وسائل أخرى تؤدي إلـى اصطياد أكثر من حيوان أو طائر سواء ببنادق الـرش كالـشوزن، وشباك الـصيد، أو الصيد بطرق غير مسموحة مثل: استخدام الغازات، أو عوادم السيارات، أو الإغراق بالماء أو استخدام وسائل الجذب والنداء، وغيرها. ودعا المركز المهتمين بالصيد إلـى ضرورة الالـتزام بالأنظمة والـلـوائح التنفيذية المتعلقة بالـصيد، مؤكدا أن من يخالـف ذلـك سيعرض نفسه للعقوبات المقررة نظاما، وتتولى وزارة الـداخلـية، ممثلـة بالـقوات الخاصة لـلأمن الـبيئي والجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة، ضبط المخالفين وإحالـتهم إلـى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات بحقهم. وأوضح المركز أن الإعلان أتى بعد تحديث تنظيم الـصيد، ومراعاة الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، مع الحفاظ علـى الـتنوع الأحيائي والتوازن البيئي، وفقا للوائح المنبثقة من نظام البيئة، لافتا إلى أن التطوير تم بمشاركة خبراء في مجال الصيد، وبالاستناد على أبحاث وبيانات ودراسة لأفضل المعايير والممارسات العالمية. 27
مشاركة :