شهدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الثالث للموقعين على مذكرة التفاهم حول المحافظة على الطيور الجارحة المهاجرة في أفريقيا وأوراسيا «رابتورز»، الذي انعقد، أخيراً، في فندق شيراتون مول الإمارات في دبي. وعقد الاجتماع تحت شعار «العمل معاً من أجل الحفاظ على الطيور الجارحة المهاجرة»، وهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات من أجل التصدي للتحديات الحرجة التي تواجهها الطيور الجارحة وضمان بقائها على المدى الطويل، علاوة على تعزيز الالتزامات الرامية لوقف الانخفاض في تجمعات هذه الطيور المهددة بالانقراض عالمياً. حضور وشارك في الاجتماع، الذي نظمه مكتب اتفاقية المحافظة على أنواع الحيوانات البرية المهاجرة – أبوظبي، واستضافته وزارة التغير المناخي والبيئة، ممثلون عن 35 دولة موقعة، ودول غير موقعة على مذكرة التفاهم حول المحافظة على الطيور الجارحة المهاجرة في أفريقيا وأوراسيا «رابتورز»، إضافة إلى منظمات حكومية دولية وغير حكومية ومنظمات من القطاع الخاص من جميع أنحاء العالم. تضافر وفي كلمتها أكدت معالي مريم المهيري أهمية الاجتماع في تسليط الضوء على ضرورة المحافظة على الطيور الجارحة المهاجرة وتنوعها ومواجهة الأخطار المحدقة ببقائها، منوهة بأهمية تضامن الجهود العالمية وتضافرها والالتزام المشترك لحماية تلك الطيور في جميع أنحاء أفريقيا وأوراسيا «أوروبا - آسيا». وقالت: يؤكد اجتماع اليوم أن الحفاظ على البيئة هو التزام جماعي، ومسؤولية مشتركة، ولديه القدرة على توحيدنا في قضية مشتركة، بهدف تأمين مستقبل كوكبنا. وبصفتنا من الموقعين على مذكرة التفاهم بشأن الحفاظ على الطيور الجارحة المهاجرة، فإننا ملتزمون بالعمل مع الشركاء العالميين لتأمين مستقبل آمن للطيور الجارحة. تجارب وتطرقت معاليها إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات في هذا الشأن، مستعرضة تجربة الدولة الرائدة في الحفاظ على الطيور الجارحة، مشيرة إلى أن الدولة تدعم الجهود العالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق الاستدامة البيئية ومكافحة تغير المناخ، وذلك من خلال إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة، واستضافتها مؤتمر الأطراف COP28 في نوفمبر المقبل. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :