حذر العلماء من أن السيجارة الإلكترونية ليست أكثر أمنا من دخان التبغ بعد اكتشاف أن بخارها يتلف الحمض النووي بطرق يمكن أن تسبب السرطان. وكان الباحثون بجامعة كاليفورنيا الأمريكية قد جمعوا خلاصة الدخان من بخار السجائر الإلكترونية واستخدموه في علاج خلايا بشرية في المختبر، ووجدوا أن الخلايا التي تعرضت للدخان تلف حمضها النووي وماتت أسرع من تلك التي تركت من دون علاج. وتسببت السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين في انفصال سلاسل الحمض النووي بنسبة تزيد على 50 في المئة، في حين أن تلك التي كان فيها نيكوتين زاد التلف ثلاثة أضعاف على مدى ثمانية أسابيع. يشار إلى أن العلماء وخبراء الصحة منقسمون بشأن ما إذا كانت هذه السجائر آمنة. وفي وقت سابق من هذا العام حثت الصحة العامة في إنجلترا المدخنين على التحول إلى السجائر الإلكترونية قائلة إنها أكثر أمنا بكثير من التبغ التقليدي، لكن منظمة الصحة العالمية وعلماء من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة ليفربول لا يزالون يشعرون بالقلق إزاء سلامتها.
مشاركة :