* يجب على من يعمل في العلاقات العامة الاستعانة بالبحث العلمي الدقيق بجانب المعلومات التي ترد اليه ولا يركن للتخمين لان ذلك يأتي بمضار على ادارته او مؤسسته التي يعمل بها ما لم يتحقق من صحة مضمون ما يرد اليه، ويأتي بعد ذلك دورة الشخص وعلاقاته مع الآخرين في ابتكار الحلول للمشكلات المختلفة لكشف الاتجاهات الكامنة وراء الافراد حتى يستطيع على ضوء ذلك معرفة سلوك افضل الطرق المؤثرة لاقناعهم بحل مشاكلهم ومعرفة الاتجاهات النفسية والدوافع الكامنة وراء السلوك، وذلك لا يتأتى الا بمعرفة ترجل العلاقات العامة بعلم النفس الاجتماعي معرفة قوية وملماً به الماماً كبيرا.. وعلى ضوء ذلك يستطيع معرفة اتجاهات السلوك لدى الافراد عن طريق المقاييس الادراكية والدراسات الاستقاطية.. وعموماً ينبغي على رجل العلاقات العامة ان يقوم عند اقناع الآخرين باتخاذ افضل الطرق العلمية السليمة والابتعاد عن الطرق الانفعالية بجانب ما يقوم به من رفع المستوى الذهني والثقافي للافراد بتبسيط وشرح مفاهيم قد تكون مغايرة لتطلعاتهم او ما يتصورونه من اهداف نحو ما يتجهون اليه فبالشرح المبسط الذي يخاطب الافراد على قدر ثقافتهم يصل الى نتيجة تعود بالفائدة على المنشأة او المؤسسة او الشركة التي يعمل بها.. بجانب ان يكون هناك اتصال عن طريق المواجهة، الشخصية المباشرة واخر اعلامي عن طريق طبع الكتيبات والاصدارات والنشرات الخاصة بالمنشأة. ** ولاشك ان الاعلام أداة من ادوات العلاقات العامة وليس هو العلاقات العامة بنفسها وعليه ينبغي التفريق بين الاعلام والدعاية.. فالدعاية تعتمد على اثارة الانفعالات والغرائز النفسية، ولا تهتم بالعقل والمنطق وعلى العكس تماما فالاعلام يعتمد على نشر المعلومات الموجهة الى العقل دون اثارة بشرط ان تكون المعلومات صحيحة وسليمة لتكون للصالح العام دون سواه مع الاشارة الى مصدر المعلومات.
مشاركة :