قدم فريق الظفرة نفسه في بدء مشواره في دوري أدنوك للمحترفين بشكل مختلف، مبني على «الصلابة الدفاعية»، وهو ما ظهر في مواجهة ضيفه النصر، أول من أمس، وهذا بخلاف الموسم الماضي الذي عانى فيه الظفرة بسبب تذبذب مستوى الدفاع. وقدم الثنائي الوافد الجديد، البرازيلي كلاوديو رافائيل والغاني ليوناردو أوفور نفسيهما بقوة، لكن في الوقت نفسه لم يرتق الشق الهجومي للفريق لدرجة الخطورة الكافية، حيث سجل التعادل خالد الدرمكي، في شباك النصر 1-1، مستفيداً من خطأ للاعب العميد توزي. وأظهرت إحصاءات المباراة قوة خط دفاع الظفرة، إذ إنه شكل ساتراً محكماً أمام تسديدات ومحاولات الاختراق من العمق بالتحديد. وفي 24 محاولة افتكاك للكرة، نجح الظفرة في أكثر من نصفها، كما أنه شتت الكرة بين أقدام مهاجمي النصر 18 مرة، و14 اعتراضاً. وبيّنت الإحصائية أن الوافد الجديد رفائيل (29 عاماً) كان الأكثر تميزاً بين رباعي الخط الخلفي، رغم أنها مباراته الرسمية الأولى، إذ التحم مع مهاجمي النصر ست مرات، وقام بأربع مواجهات هوائية، وشتت الكرة أربع مرات، مقابل ثلاث محاولات افتكاك، كما كان لافتاً أنه قام بـ10 تمريرات إلى الأمام مقابل واحدة فقط للخلف، ما يوضح الفكر الهجومي للاعب البرازيلي. في المقابل، ضاعف ليوناردو من فعالية الصلابة الدفاعية، وانسجامه مع زميله رافائيل، كما أن قصر قامته مقارنة بالبرازيلي ساعده في أن ينجح في التغطية الأرضية، وفي المجمل نجح في التغطية في خمس هجمات، وشتت الكرة ثلاث مرات، بينما لم يشارك في الالتحامات الهوائية. وأشاد مدرب الظفرة، الصربي فيسوفينتش، في المؤتمر الصحافي، بالصلابة الدفاعية لفريقه، واعترف مدرب النصر، الألماني ثورستن فينك، بأن فريقه وجد معاناة واضحة خلال اللقاء. مدربا الظفرة والنصر أشادا بقوة دفاع الظفرة خلال المباراة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App