الجزائر الخليج: حافظ حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الديوان الرئاسي أحمد أويحيى على الأغلبية في مجلس الأمة الجزائري الغرفة العليا في البرلمان رغم تقدم جبهة التحرير الوطني عليه في الانتخابات الجزئية التي جرت مؤخراً، وأعلن المجلس الدستوري أول أمس النتائج النهائية بحصول جبهة التحرير على 23 مقعداً لترفع رصيدها إلى 40 مقعداً، فيما حصل التجمع على 18 ليبقى رصيده 43 مقعداً. ونال المستقلون أربعة مقاعد وجبهة القوى الاشتراكية مقعدين وحزب الفجر الجديد مقعداً واحداً. وجرت الانتخابات لتجديد نصف أعضاء المجلس كما ينص القانون، وشارك في التصويت أعضاء المجالس المحلية في البلديات والولايات. ويبلغ عدد أعضاء المجلس 144 عضواً ثلثان منهم ينتخبون من قبل أعضاء المجالس المحلية والثلث الآخر يعينه رئيس الجمهورية. وعضوية المجلس ست سنوات، فيما يجدد نصف الأعضاء كل ثلاث سنوات. من جهة أخرى ظهر الفريق محمد مدين المدعو توفيق مدير المخابرات السابق لأول مرة منذ إحالته على التقاعد في سبتمبر الماضي، في مقر جبهة القوى الاشتراكية لتقديم واجب العزاء في حسين آيت أحمد .