قال رئيس اتحاد كرة القدم يوسف السركال، إن الفوز الذي حققه المنتخب الوطني الأولمبي على نظيره الصيني بهدفين نظيفين ودياً، أول من أمس، على ملعب نادي ضباط شرطة دبي، استعداداً لكأس آسيا تحت 23 عاماً المقررة الشهر الجاري في قطر والمؤهلة الى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية العام الجاري، يعد إيجابياً، ويرفع من الروح المعنوية للاعبين ويزيد أكثر من تركيزهم قبل خوض مبارياتهم الرسمية في البطولة الآسيوية، لكنه شدد على أن المنتخب لايزال بحاجة الى مزيد من التجانس بين لاعبيه. مهدي علي يتابع تحضيرات الأولمبي حرص الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة مهدي علي ومساعده حسن العبدولي، على التواجد في مدرجات ملعب نادي ضباط الشرطة لمتابعة مباراة المنتخب الأولمبي الودية أمام الصين، وذلك من أجل التعرف إلى مستويات اللاعبين عن قرب بهدف استقطاب أبرز العناصر لصفوف الأبيض، تحضيراً لمباراتيه المرتقبتين أمام منتخبي فلسطين والسعودية في التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018. عودة الحارس بوسنده شهدت مباراة المنتخب الأولمبي أمام الصين عودة الحارس محمد سعيد بوسنده لحراسة المرمى، بعدما غاب في الفترة الماضية بسبب الإصابة، إذ نجح بوسنده في الظهور بالشكل المطلوب بعدما دفع به المدرب عبدالله مسفر ضمن التشكيل الأساسي في الحصة الأولى، وزج بالحارس حسن حمزة الذي برز في الشوط الثاني، ما فتح الأبواب أمام منافسة قوية بين الحارسين، إضافة إلى أحمد شمبيه الذي بدأ العودة التدريجية للتدريبات بعد الإصابة التي تعرض لها أخيراً. يوسف سعيد: النتائج الإيجابية لن تخدعنا قال مهاجم المنتخب الأولمبي يوسف سعيد، إن المنتخب رغم فوزه في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام كوريا الشمالية والصين، فإنه بحاجة إلى تحسين وتطوير العديد من الأشياء، مؤكداً أنهم حرصوا كلاعبين على تطبيق تعليمات الجهاز الفني داخل الملعب، مشددا على ان النتائج الايجابية للمنتخب في المباريات الودية لن تخدعهم كلاعبين. وأضاف رغم النتيجة الايجابية الا أننا لم نظهر بالمستوى المطلوب ونحتاج لتفادي السلبيات خلال الحصص التدريبية قبل المشاركة الآسيوية، حيث النتائج الايجابية لن تخدعنا ومازلنا بحاجة الى مزيد من تجويد العمل، معتبراً ان المعترك الحقيقي يكون في كأس آسيا. وتابع واثق باستمرار عطاء زملائي في المباراة الودية الأخيرة ضد كوريا الجنوبية، وعلينا زيادة مستوى الكفاءة والجدية، وسنبذل كل ما بوسعنا للحفاظ على ما وصلنا إليه. وشدد يوسف سعيد على ضرورة بقاء تركيز اللاعبين لتحقيق أهداف الجماهير في المحفل الآسيوي. وأوضح في تصريحات صحافية أن المؤشرات الحالية للمنتخب عقب فوزه في المباراتين الوديتين السابقتين على كوريا الشمالية والصين، تعد ايجابية لكن الاطمئنان سيزيد أكثر عقب مباراة المنتخب الأولى أمام أستراليا في 14 من الشهر الجاري، وأرى أن الهدف من المباريات الودية ليس هو الفوز وإنما الوقوف على النقاط الإيجابية والسلبية لكن في هذا النوع من المباريات فإن الفوز عموماً يعد إيجابياً، ويرفع من معنويات اللاعبين ويزيد أكثر من تركيزهم. وشدد رئيس اتحاد الكرة على أن عطاء اللاعبين في المباريات الودية يختلف عن المباريات الرسمية. وأشار إلى أن التجانس بين اللاعبين ليس هو المطلوب حتى الآن، لكن الأمر يحتاج الى وقت. وكان مدرب المنتخب الأولمبي الدكتور عبدالله مسفر قد منح الفرصة إلى 22 لاعباً في مباراة الصين، إذ دفع بتشكيلتين مختلفين على مدار الشوطين، فلعب في الشوط الأول بتشكيلة ضمت كلاً من: الحارس محمد سعيد بوسنده، وفي الخط الخلفي حسين عباس وعبدالله غانم وأحمد راشد وسالم سلطان، وفي الوسط أحمد برمان ومحمد سرور وخلفان مبارك، وفي الهجوم الثلاثي محمد العكبري وسلطان سيف ويوسف سعيد، بينما دفع في الشوط الثاني بتشكيلة مكونة من الحارس حسن حمزة، إضافة إلى كل من: سالم علي وسيف المقبالي وخليفة مبارك وسعيد المنهالي ومحمد سبيل وحمد إبراهيم ووليد عمبر وأحمد العطاس وعبدالله كاظم وأحمد ربيع، في حين جلس على دكة الاحتياط كل من: قائد المنتخب عبدالله النقبي وسيف راشد وعبدالرحمن يوسف والحارس أحمد شمبيه. وعاد المنتخب للتدريبات مجدداً أمس تحضيراً للبروفة الودية الاخيرة أمام كوريا الجنوبية غداً قبل السفر الى قطر في العاشر من الشهر الجاري، وسيتدرب المنتخب اليوم على فترتين صباحية ومسائية، وسيعود اللاعبون إلى أنديتهم قبل مباراة كوريا الجنوبية للمشاركة في مباريات الجولة الأولى للدور الثاني لدوري الخليج العربي على أن يعود المنتخب للتجمع مجدداً السبت المقبل. يذكر ان المنتخب الوطني سيلعب في البطولة الآسيوية ضمن مجموعة أستراليا والأردن وفيتنام. المستوى في تصاعد من جهته، قال مدير المنتخب الأولمبي لكرة القدم بدر أحمد في تصريحات صحافية إن مستوى لاعبي المنتخب بات في تصاعد من مباراة إلى أخرى، وإن هناك تطوراً ملحوظاً في مستويات اللاعبين، مؤكداً أنه يأمل ألا تخدعهم النتائج الإيجابية للمنتخب قبل البطولة الآسيوية. وأضاف أن المنتخب يعمل الآن للوصول إلى أعلى درجة من الاستعداد من أجل تقديم الافضل في البطولة. واعتبر بدر أن التجارب الودية لا تعطي انطباعاً ورؤية تامة، وأهميتها تكمن في الوقوف على السلبيات ومعالجتها بجانب تعزيز النقاط الايجابية، ونحن كجهاز إداري نعمل على تجهيز اللاعب وإدخاله في أجواء النهائيات الآسيوية، في ظل بدء العد التنازلي لكأس آسيا، مضيفاً أن الفترة المقبلة تحتاج الى تركيز أعلى من قبل اللاعبين، وإلى مجهود مضاعف، مؤكداً أن ثقتهم كبيرة في إمكانات المنتخب. المهمة ليست سهلة بدوره، أكد مدافع المنتخب الأولمبي أحمد راشد، أن المنافسة في كأس آسيا تختلف عن المباريات الودية على الرغم من قوة المنافسين في التجارب، معتبراً أن مهمة المنتخب لن تكون سهلة، مشدداً على أنهم بحاجة الى تعزيز حظوظ المنتخب في التأهل للأولمبياد. وقال في تصريحات صحافية: لدينا الثقة بأنفسنا ونعمل على تحقيق الآمال والتطلعات بالظهور الطيب في النهائيات والوصول إلى الأولمبياد، وبالتأكيد فإن التجارب الدولية إعداد مهم وقوي للآسيوية، لكن المهمة هناك لن تكون سهلة. واعتبر راشد أن الترشيحات التي تسبق المشاركة لن تخدعهم لوجود منتخبات قوية ذات أسماء كبيرة في الكرة الآسيوية.