«بروج» تدعم تأهيل الكفاءات الإماراتية بقطاع البتروكيماويات

  • 9/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سيد الحجار (أبوظبي) أكدت شركة «بروج» التزامها بتعزيز سياسة التوطين بالشركة، مع توفير مجموعة واسعة من الفرص للطلبة والأفراد الباحثين عن عمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة. ويستقطب مركز بروج للابتكار في أبوظبي، أصحاب المواهب والكفاءات من الشباب الإماراتيين، حيث يشكل المواطنون الإماراتيون 40% من العلماء والباحثين والفنيين بالمركز، كما يسهم المركز في تعزيز رؤية الإمارات بشأن تطوير اقتصادها المبني على المعرفة، بجانب تعزيز محفظة أبوظبي من براءات الاختراع. وتماشياً مع الجهود التي تبذلها الحكومة لاستقطاب أصحاب المواهب والكفاءات والاحتفاظ بهم، تستثمر «بروج» بشكل كبير في موظفيها من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للتطور والنمو عبر البرامج التدريبية وتطوير المهارات الإدارية وبرامج التوجيه والإرشاد، بما في ذلك تكليفهم بمهام وظيفية قصيرة وطويلة الأجل خارج الدولة. تطوير المهارات وتسهم برامج التدريب التي يتم إعدادها من قبل مساهمي بروج، وهما شركتا «أدنوك» و«بورياليس»، في تمكين موظفي بروج من تطوير مهاراتهم ومعلوماتهم التقنية. ويمكن للموظفين المتخصصين في الأعمال التقنية أن يتم إلحاقهم لفترة من الزمن في أحد مكاتب شركة بورياليس في أوروبا ليستفيدوا من إمكانية اكتساب المعرفة والخبرات والمهارات الجديدة وجلبها من أوروبا إلى الإمارات. ولدى شركة بورياليس سجل حافل يمتد لأكثر من 50 عاماً، كما لديها عدة براءات اختراع تستخدمها شركة بروج، كما تمتلك شركة بورياليس وتدير عدة مراكز للابتكار ومنشآت تصنيعية توفر لموظفي بروج فرصاً مهمة للنمو والتطور. وتساهم برامج «بروج» لتبادل المواهب والمهام الدولية في تعزيز مشاركة الموظفين من المواطنين الإماراتيين في سلسلة القيمة لأعمال بروج ودعم تطورهم المهني والنوعي في الشركة، حيث تمكن هذه البرامج الموظفين ممن يقيمون داخل الإمارات من اكتساب خبرات ومعرفة ومهارات ذات مستوى عالمي وجلبها إلى الدولة ليساهموا بدورهم في تطوير قطاع إنتاج وتصنيع البتروكيماويات محلياً. خبرة أوروبية ويقول علي سالم العميم، مدير قسم تحويل البوليمرات في بروج، والذي انضم إلى برنامج بروج لتبادل المواهب عام 2019، حيث تم إلحاقه في مركز بورياليس للابتكار في مدينة ستينانغساند في السويد: كان برنامج تبادل المواهب نقطة تحول رئيسية في مسيرتي المهنية، فالعمل مع فريق بورياليس قد ساعدني كثيراً في بناء وتعزيز معرفتي التقنية والنظر إلى عملي بمنظار مختلف باستخدام تقنيات جديدة، وعلى الرغم من صعوبة مسيرتي في التطوير المهني في البداية، إلا أني أشعر بشيء من التعويض والمكافأة في نهاية رحلتي، حيث تمكنت من تطبيق خبراتي المهنية الجديدة في تجديد وتحديث منشأة تركيب البوليمرات السويدية ومعداتها التشغيلية. أخبار ذات صلة «أدنوك» ترسي عقداً بملياري درهم على «الإنشاءات البترولية» «تسريع X100» في «أدنوك» يدعم التحول بقطاع الطاقة التميز التشغيلي كما انضم خالد قادري، مدير تطوير الأعمال في إدارة الشؤون المؤسسية في بروج، إلى شركة بورياليس عبر برنامج بروج لتبادل المواهب، وتقلد منصب مدير موقع في إدارة التميز التشغيلي في مدينة ستينانغساند بالسويد، وخلال هذه الفترة التي امتدت لسنتين، تولى قادري مسؤولية إدارة العديد من المشاريع والأنشطة، بما في ذلك الإشراف على تقييمات السلامة في المصنع وإدارة مشروع الاستدامة والموثوقية.ويقول قادري: كل ما أمكننا تحقيقه كان نتيجة للعمل الجاد مع مختلف الإدارات بشكل جماعي، لقد ساهمت هذه الخبرة الثرية بتعزيز مهاراتي القيادية وأتاحت أمامي فرصة قيمة للمشاركة عن كثب وعلى أرض الواقع، وهذه الخبرة هي كل ما احتجت أن أجلبه معي إلى إدارتي وفريق عملي في بروج، أشعر بأني محظوظ بأن أكون جزءاً من مؤسسة تقدر إمكانيات موظفيها وتستثمر في تطويرها حتى نستطيع أن نواصل تقدمنا ونمونا كمؤسسة. حلول السيارات وسعياً منها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على حلول قطاع السيارات، أنشأت بروج عام 2010 مصنعاً لتصنيع مركبات البوليمرات في شنغهاي بالصين، حيث يقوم المصنع بتركيب البوليمرات التي تم تصنيعها في مصانع الشركة بالرويس بأبوظبي لاستخدامها من قبل شركات تصنيع السيارات حول العالم. وانضم عبيد إسماعيل آل علي، نائب الرئيس التنفيذي لسلسلة الإمداد الإقليمية في بروج في منطقة شمال آسيا، إلى مكتب الشركة في شنغهاي ويىولى مسؤولية الإشراف على مبيعات حلول الأنابيب في الصين وكوريا الجنوبية واليابان ومنغوليا.ويقول آل علي: أشعر بالفخر لمساهمتي في إعداد اتفاقيات عقود طويلة الأجل في بروج مع بعض من عملائنا وشركائنا، فبالإضافة إلى تعزيز شراكاتنا في سلسلة القيمة مع كبرى الشركات العالمية في السوق، ساهمتُ في تطوير نطاق العمل مع عملائنا من كبرى شركات التغليف الصينية. وأضاف: العمل في بلاد ذات ثقافات مختلفة وأساليب عمل متنوعة في أحد أكبر الأسواق العالمية يعتبر بحد ذاته فرصة رائعة، حيث ساهمت هذه الخبرة بمجملها في مساعدتي على إضافة مزيد من القيمة وتعزيز تنافسية بروج. وخلال رحله برنامج عمله الدولية الطويلة التي امتدت لأكثر من عقد من الزمن، ساهم آل علي بشكل كبير في تحقيق مبيعات قياسية لمواد الأنابيب في المنطقة، فضلاً عن تعريف سوق شمال آسيا على الكثير من أصناف الحلول المبتكرة الجديدة التي تنتجها بروج، كما ساهم في تأسيس مستودع ووهان خلال جائحة كوفيد-19 عام 2021. أوضاع السوق وبدأ فيصل خوري، مدير مبيعات التغليف بمنطقة جنوب آسيا، فترة التحاقه الدولية التي تمتد لأربع سنوات في مكتب بروج في سنغافورة في يناير 2020. ويقول خوري: منذ انضمامي للعمل في عمليات شركتنا في سنغافورة، اكتسبت معرفة كبيرة بأوضاع السوق في الوقت الذي كنت أعمل به على تطوير مهاراتي المهنية والتقنية، منحني ذلك شعوراً بالفخر بأن أكون عضواً في هذا الفريق المميز هنا وأن أساهم في تعزيز مبيعاتنا على الرغم من التحديات التي فرضتها علينا جائحة كوفيد-19، لقدر حرصت قيادة شركتنا على تمكيننا لنكون سفراء لبروج وأن نلهم بعملنا الجيل القادم من المهندسين».

مشاركة :