غداة رد المحكمة الاتحادية العليا لطلبه حل البرلمان وإلزام الرئاسة العراقية بالدعوة لانتخابات مبكرة، رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، عودة كتلته إلى مجلس النواب «رفضاً باتاً ومطلقاً تحت أي ذريعة كانت»، داعياً حلفاءه السنة والأكراد والمستقلين لاتخاذ موقف مماثل وشجاع ينهي الأزمة برمتها. وقال وزير «الصدر» صالح العراقي: «ندرك كثرة الضغوط على حلفائنا لكن التضحية لإنهاء معاناة شعب بأكمله أمر محمود ومطلوب، فالكرة في ملعب الحلفاء لا في ملعبنا»، مجدداً رفض الصدر لتشكيل حكومة توافقية رفضاً قاطعاً. وبينما دعا رئيس «ائتلاف النصر» حيدر العبادي، أمس الأول، إلى مبادرة لحل البرلمان ضمن اتفاق سياسي مجدول يشمل إجراء انتخابات مبكرة بإشراف حكومة ذات صلاحيات كاملة، أعلن الإطار التنسيقي أنه شكّل لجنة لتحديد نقاط التفاوض مع التيار الصدري وتلك التي لا يمكنه التخلي عنها، كما حدد خمس خطوات سيعمل عليها تبدأ بتشكيل الحكومة، وتنتهي بحل البرلمان، بحسب عضو تيار الحكمة، أحمد العيساوي.
مشاركة :