شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر 5 أطعمة بكميات محددة يمكن أن تحمي من السرطان والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - يحدث السرطان عندما تتحول الخلايا من المساهمة في عملية صحية للجسم إلى تلك التي تهاجمه. وهذا المرض، هو ثاني أكبر قاتل على مستوى العالم، وأحد أعظم أعداء العلوم. وفي حين أن الكثير من التركيز ينصب على العلاجات التفاعلية للسرطان، فإن الكثير من الأبحاث أيضا تدرس كيفية الوقاية من المرض.واعتقدت دراسة أجريت في عام 2019، من قبل الباحثين من جامعة إديث كوان، أنها وجدت خمسة أطعمة يمكن أن تمنع ظهور الحالة، بفضل وجود مجموعة كيميائية معينة بها. وتتمثل المجموعة الكيميائية المعنية هذه في مركبات الفلافونويد، وهي نوع من المستقلبات الثانوية متعددة الأصوات الموجودة في النباتات. بمعنى آخر، إنها مجموعة من المركبات الموجودة في الفواكه والخضروات الشائعة. ويمكن أن يكون لمركبات الفلافونويد، مثلها مثل غيرها من المركبات الطبيعية، مجموعة من الفوائد اعتمادا على مركبات الفلافونويد الموجودة في أي طعام وفي أي تركيبة. ويمكن أن يكون للبعض فوائد مضادة للالتهابات أو يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. ووجد الباحثون أن مركبات الفلافونويد يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان في ورقتهم المنشورة في مجلة Nature Communications. ومع ذلك، في حين قالت المجموعة إنها حددت ارتباطا بين مركبات الفلافونويد وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، لم يتمكنوا من تحديد رابط السبب والنتيجة لأن دراستهم كانت قائمة على الملاحظة وليس السببية. ما هي الأطعمة التي أوصوا بها؟أوصى الباحثون بخمسة أطعمة كانت غنية بشكل خاص بمركبات الفلافونويد وحددوا الجرعات التي يجب تناولها، والتي شملت: • كوب واحد من الشاي • تفاحة واحدة • برتقالة واحدة • 100 غرام من التوت الأزرق • 100 غرام من البروكلي وقال الباحثون إن هذه الكميات ستوفر مجموعة واسعة من مركبات الفلافونويد و"أكثر من 500 مغ من إجمالي مركبات الفلافونويد". وعلاوة على ذلك، نظرا لتنوع المصادر، يمكن توزيعها على مدار يوم واحد ولا تقتصر على مجموعة غذائية واحدة فقط. وقال الباحث الرئيسي في المشروع، الدكتور نيكولا بوندونو، عندما نُشرت الدراسة: "هذه النتائج مهمة لأنها تسلط الضوء على إمكانية الوقاية من السرطان من خلال تشجيع استهلاك الأطعمة الغنية بالفلافونويد، خاصة عند الأشخاص المعرضين لخطر كبير". ورغم أن مركبات الفلافونويد يمكنها المساعدة في تقليل المخاطر، فإن هذا لا يعني أنه يجب معاملتها على أنها "تذكرة ذهبية" لحياة خالية من السرطان كما أوضح الباحثون.وشرح الدكتور بوندونو: "من المهم أيضا أن نلاحظ أن استهلاك الفلافونويد لا يبطل جميع مخاطر الوفاة المتزايدة الناجمة عن التدخين واستهلاك الكحول بكثرة. وأفضل شيء تفعله من أجل صحتك هو الإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول. وأشار الدكتور بوندونو إلى أن الخطوة التالية للفريق هي إجراء مزيد من الأبحاث حول استخدام الفلافونويد وتحديد سبب قدرته على المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. وأضاف: "لقد ثبت أن مركبات الفلافونويد مضادة للالتهابات وتحسن وظائف الأوعية الدموية، وهو ما قد يفسر سبب ارتباطها بانخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب والسرطان". وعلاوة على ذلك، خارج خصائص علم الفلافونويد، يسلط البحث الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن في الحفاظ على الصحة العامة. عند الحديث عن سرطان الثدي فإن ما يتبادر إلى الأذهان أنه مرض أنثوي، لكن هذا المرض المميت يمكن أن يصيب النساء والرجال في أي عمر على حد سواء. وبشكل مثير للقلق، تشير الأبحاث السابقة إلى أن نحو 73% من الرجال لا يفحصون أبدا أنسجة الثدي بحثا عن وجود كتل أو نتوءات غير عادية.ولذلك، من المهم أن يتعلم الرجال كيفية التعرف على أعراض هذا المرض. وتوضح الدكتورة ألكسندرا هاس، أخصائية علاج الأورام بالإشعاع: "كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، يمكن أن يكون الاكتشاف المبكر منقذا للحياة ومن المهم أن نعرف العلامات التحذيرية المرتبطة بالمرض". وأضافت: "لسوء الحظ، يتجاهل العديد من الرجال الأعراض وبالتالي يتم تشخيصهم وعلاجهم في وقت متأخر عن المرضى الإناث". إذن ما هي العلامات والأعراض التي يجب على الرجال التنبه لها؟ توضح الدكتورة هاس أن هناك سبعة أعراض رئيسية يجب أن يكون الرجال على دراية بها: 1. تغييرات في حجم أو شكل الثدي 2. كتل صغيرة غير مؤلمة في منطقة الصدر والإبط 3. ظهور أي علامات لتورم في منطقة الصدر والإبط 4. تغيير مفاجئ في الحلمة مثل اتجاه إحدى الحلمات إلى الداخل 5. طفح جلدي 6. خروج إفرازات من الحلمة 7. تقرحات جلدية في المنطقة المصابةوقالت الدكتورة هاس: "إذا لاحظت أيا من هذه التغييرات في جسمك، فمن الضروري طلب المساعدة من طبيبك في أسرع وقت ممكن". وعادة ما يصيب سرطان الثدي الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، لكنه يمكن أن يصيبهم في أي عمر، ومن المهم توخي الحذر والفحص بانتظام. ويتم حث الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو مستويات عالية من هرمون الإستروجين على توخي الحذر بشكل خاص لأن هناك جينات وخصائص موروثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة. وينتج جميع الرجال كميات صغيرة من هرمون يسمى هرمون الإستروجين، والذي ترتبط مستوياته المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال. ويمكن أن تحدث مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة عند الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن، والذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة، مثل تليف الكبد وبعض الحالات الوراثية. أوضحت الدكتورة هاس أن خيارات علاج سرطان الثدي عند الذكور هي نفس العلاجات الموجهة للإناث، والتي تشمل إزالة الأنسجة المصابة من خلال الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. وكما هو الحال مع النساء أيضا، يكون العلاج الناجح لسرطان الثدي أكثر احتمالا إذا تم اكتشافه مبكرا بدرجة كافية.
مشاركة :