صدر عدد جديد من مجلة الجوبة الفصلية الثقافية الصادرة عن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي بالمملكة العربية السعودية. وتضمن العدد ملفاً عن الكتابة الساخرة شارك فيه كل من؛ سميرة الزهراني، هناء البواب، أحمد اللهيب، مخلد العيشان، إيمان المخيلد، محمد العامري، عز الدين الضمور، يوصف الفتوحي، ياسمين الرجبي، عبدالله الأزرعي، المنجي البركة، محمد الربيع، وهويدا صالح. وقد خصص رئيس التحرير إبراهيم الحميد افتتاحيته مؤكداً أن الكثير من الأدباء العرب تناولوا السخرية والفكاهة، وقد اشتمل الأدب العربي على شواهد عظيمة للسخرية شعرًا ونثرًا، بدءاً من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث. مشيراً إلى أن الأدب الساخر من أصعب الفنون، ويحتاج إلى موهبة وذكاء، ولذلك كان الكاتب الساخر عِمْلةً ثمينة ونادرة. ويكتب الدكتور زياد الدريس المندوب السعودي لدى اليونيسكو سابقا، مقالاً بعنوان "الكتابة الساخرة"، مؤكدًا أن الكتابة الساخرة تأتي نتيجة تلقائية وليس نتيجة رغبة وإرادة. وفي باب دراسات نجد طرائق التجريب في شعر زياد السالم للكاتب محمود قنديل كما نجد سِيميَائِيَّةُ العُنْوَانِ فِي رِوَايَةِ "الوَارِفَةِ" لِأُمَيْمَةَ الخَمِيْس للدكتور إسماعيل محمود ويوسف المحيميد.. إنّها تمطر وابنُ الصحراء يطير لـعبدالله السفر، كما نجد الدليل الشامل كي تكون طالبًا جامعيًّا مغتربًا في القاهرة على طريقة رواية أم ميمي! للروائية ليلى عبدالله. وقد ضم العدد نصوصاً لكل من دينا بدر، محمد الرياني، ضيف فهد، هشام بنشاوي، حليم الفرجي، مريم خضر، عائشة بناني، عبدالله بيلا، حامد أبو طلعة، محمد آل حمادي، محمد خضر، فيصل المفلح، أميرة حمدان، وفاء خنكار، سكينة الشريف، عيادة العنزي، ملاك الخالدي. وفي باب نوافذ كتب كل من: صالح العشيش، محمد القشعمي، عبدالله الحيدري، رائد العيد، صلاح القرشي، وفي باب قراءات نجد قراءات لكل من غازي الملحم، أحمد العودة، صفية الجفري. وتنشر الجوبة ثلاث مواجهات حوارية مع كل من: الأستاذ الدكتور عبدالله بن أحمد الفَيفي الذي يقول بأن المسابقات الشعرية إعلام دعائي ومتاجرة بالمواهب، وتنجيم أنصاف المواهب، وتحويل الأدب إلى منافسات كالمنافسات الرياضيَّة ليست في صالح الأدب. وجاءت الثانية مع الشاعر والمترجم غسان الخنيزي الذي يقول بأن هنالك أكثر من ساحة شعرية، وأكثر من ذائقة ورؤية شعرية في المملكة، والنص المترجم يحمل قيمةً أدبية مستقلة عن النص في لغته الأصلية..! وقد حاوره عمر بوقاسم. وكانت الثالثة مع الشاعر عبدالوهاب العريض الذي يقول بأن هنالك الصحافة لازالت في ذروتها والكثير من الأسماء برزت من خلال الصحافة الورقية، والصحافة ليست مقبرة، فقد منحتني الكثير من آفاق العمل.
مشاركة :