يستعد جاري نيفيل مدرب فريق فالنسيا لخوض مباراته الكبرى الأولى ضد أحد قطبي الليجا مع فالنسيا ضد ريال مدريد. مدرب فالنسيا الحالي كان زميلا لرونالدو في مانشستر يونايتد، كما أنه خاض مباريات كثيرة ضد بينيتث حينما كان الأخير مدربا لليفربول أي أن المدرب الإنجليزي يعرف خصمه جيدا. وفي إحدى التحليلات حينما نيفيل محللا لشبكة سكاي تحدث حول طريقة تحركات رونالدو سواء في ظهر المدافعين او الركض قبل تسلم الكرة أو فتح المساحات. وخلال ذلك التحليل برزت عدة نقاط من تحركات رونالدو: -الركض من دون الكرة واستغلال ارتباك المدافع في العمق بينه ومهاجم الفريق مما يتيح للمهاجم تسلم الكرة. وقتها يتحول رونالدو للطرف فيصبح محطة لإيصال الكرة للمرمى. -النجاعة الهجومية ودلل بذلك حينما كان رونالدو في مواجهة 9 لاعبين من إشبيلية أمام خط مرماهم واستعمل المهارة ثم سرعة التسديد. -السرعة في الارتداد السريع وذلك حيث أن الدولي البرتغالي يستخدم سرعته للتعامل مع اندفاع الخصم في الركنيات لتحويل الضربة الثابتة إلى هجمة مرتدة سريعة تسكن شباك الخصم. استخلص نيفيل مميزات رونالدو من خلال تحليله لتحركاته، السرعة وقوة التسديد مع المهارة وعدم التفلسف أمام مرمى الخصم، وصنع المساحات والتحرك الجيد من دون كرة. وإن كان المدرب الإنجليزي يعرف مميزات لاعب فبكل تأكيد قد يحاول إبطال سحره فكيف ذلك؟ لكي توقف رونالدو عليك أن تمتلك محور ارتكاز سريع وفويجو قد يفعل ذلك. بالإضافة لتضييق المساحات وغلق الطرفين جيدا مع يقظة من قلبي الدفاع. رونالدو إن لم يجد مساحات سيسدد. هذا الموسم صنع 23 فرصة وسجل 14 هدفا في 17 مباراة، التسديد سيكون سلاحه لذا سيحاول نيفيل تكبيل تحركاته. كيف لرونالدو أن يخدع نيفيل؟ رونالدو من المعروف أنه لا يلعب في مركز وحيد بل في 3 مراكز وفعلها هذا الموسم في 23 مباراة شارك خلال 8 مباريات في مركز صانع الألعاب المتقدم جهة اليسار وسجل 10 اهداف وصنع 3. وخلال 8 مباريات أخرى لعب في مركز الجناح الهجومي الأيسر وسجل 9 أهداف وصنع 3. وفي مركز قلب الهجوم في 7 مباريات وسجل 6 أهداف وصنع 3. رونالدو يسجل في المراكز الثلاثة بجدارة، وفي حالة تأخره قليلا على الجناح الأيسر لضرب مصيدة التسلل، واستعماله التسديد فإنه لن يتوقف أمام فالنسيا، وإن قرر نيفيل أن يراقبه بلعبة رجل لرجل فسيحاول فتح المساحات لزملائه في الخط الأمامي.